اتهم الناطق الإعلامي باسم الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة سعيد سفر الغامدي بعض المنتمين إلى القطاع الطبي بحيك مؤامرة للإطاحة بالمدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الدكتور خالد ياسين، يسعى أصحابها للإطاحة به وتشويه سمعة «صحة المدينة». ولم يسم الغامدي قادة المؤامرة، لكنه أشار إلى أن بعض العاملين الذين لا تعجبهم القرارات الحاسمة والجادة التي تهدف إلى خدمة المرضى والمراجعين من الذين يهدفون للإطاحة بمدير «صحة المدينة» والإساءة إلى المديرية، «أحدهم تم استبعاده من قبل الشركة السابقة المشغلة لمستشفى الولادة على رغم مطالباته المستمرة بتوظيفه على إحدى الوظائف الشاغرة في المديرية من طريق التشغيل الذاتي، مع عدم تطابق الوظائف الموجودة مع مؤهلاته». وقال الناطق الإعلامي إن صحة المدينة أصبحت مرصودة بشكل سلبي وتتناقل عنها معلومات مغلوطة لا تتوافق مع الخدمات التي يتم توفيرها للمرضى والمراجعين في كل الوسائل، لافتاً إلى اعتماد مبلغ 250 مليون ريال لتطوير البنية التحتية لسكني مستشفيى الملك فهد وأحد. وأوضح الغامدي أن هناك مستشفى تخصصياً سعة 500 سرير ومستشفى للصحة النفسية سعة 200 سرير جار إنشاؤهما، وتم الرفع للوزارة لرفع سعة الأخير إلى300 سرير وإحلال مستشفى الميقات إلى 300 سرير، كما سيتم إنشاء مستشفى الملك عبدالعزيز بسعة 500 سرير وجار الطرح بعد أن تم اعتماد مبالغه على مراحل، لإنشاء 100 سرير كمرحلة أولى، وفي حال عدم وجود سرير في مستشفى من مستشفيات المنطقة يحال المريض للعلاج في أي من مستشفيات القطاع الخاص على نفقة وزارة الصحة بحسب توجيهات وزير الصحة. وأقر بأن مستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال الذي بدأ العمل فيه منذ أكثر من ثلاث سنوات يحتاج إلى صيانة دورية، حمّل مسؤوليتها المقاول المنفذ للمشروع. وفيما اعترف بوجود لجنة اعتماد المنشآت الصحية في وزارة الصحة داخل مستشفى الملك فهد لتقييم وضعه، حمّل الوزارة مسؤولية تأخر صرف مكافآت الحج، لافتاً إلى أن «صحة المدينة» ستصرفها حين وصولها، وأن لا شأن لها في مسألة تأخر صرفها البتة.