أفاد المدير العام ل «مؤسسة الموانئ» الأردنية عواد المعايطة بأن ميناء العقبة يلعب دوراً حيوياً في رفد الاقتصاد الوطني، إذ يمر عبره 78 في المئة من مجموع الصادرات الوطنية و65 في المئة من الواردات. وأضاف أن الإيرادات المالية للمؤسسة في السنة الجارية حتى نهاية نيسان (إبريل) الماضي بلغت 17 مليون دينار أردني (24 مليون دولار)، مقارنة ب 13 مليوناً للفترة نفسها من السنة الماضية، أي بنسبة زيادة بلغت 31 في المئة. ولفت إلى أن المؤسسة نفذت خطة تطوير وتحديث على مدى ثلاث سنوات شملت محاور كثيرة، منها البنية التحتية إذ أُهِّلت أرصفة الميناء الرئيسة (3 و4 و5 و6) بتكلفة أربعة ملايين دينار، فيما أُهِّل رصيف الأخشاب لاستقبال ناقلات الغاز ورُفعت قدرته لاستقبال حمولة تبلغ ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف طن، فيما أُهِّلت البنية الفوقية للرصيف الصناعي من أذرع التحميل وواجهة الرصيف بتكلفة 400 ألف دينار. وأشار إلى أن إنشاء البوابات الإلكترونية جاء تطبيقاً للاتفاق الدولي الخاص بأمن الموانئ والسفن، وعددها خمس بوابات زُوِّدت بالأجهزة والمعدات الإلكترونية لتحقيق مستويات أمن عالية بتكلفة بلغت 3.5 مليون دينار. ولفت إلى تأهيل محطة الركاب عبر فَصل صالات المغادرين عن صالات القادمين وتنظيم الساحات الداخلية وتأمين الخدمات اللوجستية المرادفة بتكلفة أربعة ملايين دينار، وإنشاء نظام للإطفاء على رصيف النفط لتحقيق أقصى درجات السلامة بتكلفة مليوني دينار. وجرى تنفيذ مشروع معالجة غبار الفوسفات، الذي كان ينبعث أثناء عمليات التحميل والتفريغ، بتكلفة ثلاثة ملايين دينار. وحول مشروع إنشاء رصيف الركاب الجديد لمواجهة الضغط المتزايد لحركة الركاب بين مصر والأردن عبر خط «نويبع - العقبة»، أوضح المعايطة أن الرصيف الذي أنشاته شركة عالمية متخصصة في طريقه إلى العقبة الآن، وسيُركَّب بعد الانتهاء من أعمال الإنشاءات المدنية في الموقع، مشيراً إلى أن تكلفة إنشاء الرصيف والأعمال المدنية تصل إلى 14 مليون دينار. وفي مجال تأمين المعدات لمناولة البضائع في أسرع وقت، أشار المعايطة إلى وضع رافعات متنقلة في الخدمة للمرة الأولى في المؤسسة، إذ ساهمت في رفع معدلات إنتاجية مناولة الحبوب من 12 ألف طن إلى 18 ألف طن يومياً والأخشاب من ألف طن إلى 3500 طن يومياً. وأشار إلى شراء سبع رافعات شوكية وخمس رافعات سلكية وأربع غارفات للحبوب، إلى جانب توريد أدوات مناولة أخرى بتكلفة إجمالية بلغت 4.5 مليون دينار.