أعلنت أستراليا اليوم (الجمعة)، الحرب على عصابات الدراجات النارية وألغت تأشيرات أكثر من 10 من أفراد هذه المجموعات الأجانب في إطار مكافحة انتشار المخدرات وأنشطة النصب وتبييض الأموال. وكشف وزير الهجرة بيتر دوتون اليوم، أنه ألغى أو رفض تأشيرات 81 من أفراد عصابات الدراجات النارية منذ منتصف العام 2014، وتم طرد 27 منهم وأوقف آخرون أو أودعوا مراكز احتجاز. وأغلب ركاب الدراجات المستهدفين من جنسيات بريطانية ونيوزيلندية وفيتنامية وأفغانية وبوسنية وألبانية وعراقية. وقال الوزير: "حكومتي سعيدة بإعلان الحرب على أفراد عصابات الدراجات النارية الخارجين عن القانون"، مضيفاً أنهم كانوا يجعلون "حياة آلاف الأستراليين مستحيلة". وتقول الشرطة إن عصابات الدراجات النارية يشكلون تهديداً متنامياً للأمن في أستراليا. وبحسب خبراء فإن العصابات المتنافسة تتواجه للسيطرة على تجارة المخدرات وبيع الأسلحة والمتفجرات. وأحصت الحكومة 38 عصابة ناشطة تضم 4 آلاف و500 عضو أشهرها "الكومنشيروس" و"ريبلز" و"هيلز إنغلز" و"مونغولز". وقال وزير العدل مايكل كينين إن هذه العصابات هي "وجه الجريمة المنظمة في أستراليا". وأكد ديتون: "أنا مقتنع بأن رفض أو إلغاء التأشيرات يدخل الاضطراب على أنشطة هذه المنظمات الإجرامية من خلال إبعاد العناصر الأساسيين من قادتها".