أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الأمير سلطان بن سلمان إطلاق الأكاديمية السعودية لإدارة الفعاليات والمعارض والمؤتمرات خلال شهر أيلول (سبتمبر) 2016، وهي شركة مساهمة مغلقة مقرها الرياض، مشيراً إلى أن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، والمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية (تكامل) في هيئة السياحة أسهم في دعمها وتأسيسها. وقال بعد الاجتماع العاشر للجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الذي عقد في مقر الهيئة في الرياض أخيراً: «إن مهمة هذه الأكاديمية التي تعد أول أكاديمية للمعارض والمؤتمرات في الشرق الأوسط، تتركز في تطوير القدرات البشرية السعودية لتصبح من مصادر الدعم لقطاع المعارض والمؤتمرات». وشدّد على أهمية تطوير قدرات المواطنين في هذا القطاع، وفتح المجال ليتحوّل طالبو الوظائف إلى مستثمرين في الخدمات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع الاقتصادي. وحول إمكان إيجاد مدن مخصصة للمعارض والمؤتمرات، أوضح سلطان بن سلمان، أن العمل جارٍ مع الهيئة العامة للطيران المدني لإيجاد مدن للمعارض والمؤتمرات ضمن مدن المطارات في عدد من مدن المملكة وفي مقدمها مطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، إضافة إلى مدينة للمعارض والمؤتمرات في سوق عكاظ في الطائف. ونوّه بتعاون المستثمرين والمسؤولين في قطاع المعارض والمؤتمرات مع البرنامج وما بدأ في تنفيذه من أنظمة وبرامج لتطوير القطاع وتنظيمه، متوقعاً أن يشهد القطاع خلال السنوات المقبلة نقلة نوعية خصوصاً مع التطور الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة، والاهتمام الواسع بصناعة المؤتمرات والمعارض من الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وجرى في بداية الاجتماع الإطلاق الأولي لتطبيقات خدمات البرنامج على الأجهزة المحمولة، وحثت اللجنة الإشرافية للبرنامج خلال اجتماعها عدداً من المواضيع المتعلقة بمهمات اللجنة الإشرافية وسير العمل في البرنامج، واعتمدت خطة البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات للأعوام 2016 - 2018، ومسودة سياسات وإجراءات إقامة المؤتمرات في المملكة وعرضها في بوابة البرنامج لأخذ مرئيات المهتمين، كما تم اعتماد خطة مشاركة البرنامج في معرض «إيمكس 2016».