سمو الأمير سلطان بن سلمان: المشروعات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها المملكة ستضاعف استثمارات المعارض والمؤتمرات

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ،رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات, أن المملكة تشهد مرحلة انتقالية مهمة لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات بعد اعتماد البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الذي شرع في إحداث تنظيمات جديدة لتطوير وتنظيم هذا القطاع وتحفير الاستثمار فيه، مشيراً إلى أن المشروعات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها المملكة ستضاعف استثمارات المعارض والمؤتمرات.
ونوه في كلمة مسجلة في حفل افتتاح معرض ايميكس الذي اختتم مؤخراً في فرانكفورت, إلى أن المملكة تتمتع باقتصاد قوي بفضل الله ثم بفضل الاستقرار والنظرة بعيدة المدى والإدارة الاقتصادية والمالية المتوازنة التي يشرف عليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، موضحاً أن المملكة استخدمت مواردها الاقتصادية في تطوير الوطن وخدمة المواطنين.
وقال سموه :إن عدداً من التوجهات يتم العمل عليها ليكون قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة أكثر إنتاجية وفعالية خلال الأربع سنوات القادمة، ومنها إنشاء مراكز معارض ومؤتمرات جديدة، وتقديم أفضل برامج التدريب للسعوديين العاملين في قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة, إضافة إلى دعم المستثمرين الراغبين في الاستثمار في القطاع، وتسهيل إجراءات التأشيرات للزوار والمشاركين في المعارض والمؤتمرات.
وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان, أهمية القطاع للاقتصاد الوطني ودوره في توفير فرص العمل، والتخفيف من حدة الموسمية التي تعاني منها السياحة في المملكة, مبيناً أن اقتصاد المملكة يعد من أكبر اقتصادات المنطقة، مشيراً إلى أن هناك حزمة من المشروعات ستسهم بشكل رئيس في دعم التوسع في قطاع المعارض والمؤتمرات من أهمها: مشروعات تطوير مطارات جدة والرياض والمدينة المنورة، والمشروعات الفندقية الجديدة.
يذكر أن وفداً من البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات شارك في فعاليات معرض ايمكس برئاسة مستشار سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات عبدالله الجهني، وعدد من أعضاء اللجنة الإشرافية للبرنامج والمستثمرين في القطاع.
ويعد معرض ايمكس السنوي أكبر حدث متخصص لقطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم, حيث يقام علي مساحة 33 ألف متر مربع, وبمشاركة أكثر من 3500 عارض من 150 دولة, وبلغ عدد الزوار أكثر من 9000 زائر، وشارك في المعرض عدد من الدول العربية من ضمنها الإمارات العربية، البحرين، قطر، تونس، والمغرب .