حذّرت إدارة التعليم في منطقة الرياض جميع المدارس من إلزام الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بدفع مبالغ مالية وتحميلهم أعباء لإقامة أنشطة أو توفير وسائل تعليمية. وأكدت الإدارة في بيان لها (حصلت «الحياة» على نسخة منه) موجّه إلى المدارس، أنه لوحظ قيام المدارس بتكليف منسوبي ومنسوبات الهيئة التعليمية أو الإدارية أو الطلاب والطالبات بطلبات مادية مما لا يندرج ضمن واجباتهم لإقامة أنشطة أو حفلات ختامية أو توفير وسائل تعليمية وغيرها، منوّهة إلى أن ذلك يتعارض مع أهداف الوزارة وتعليماتها. وشددت على ضرورة منع تكليف منسوبي ومنسوبات المدارس من الهيئة التعليمية والإدارية والطلاب والطالبات بأي طلبات مادية ليست من واجباتهم، داعية جميع مكاتب التعليم إلى متابعة تنفيذ ذلك من خلال زيارة المشرفين والمشرفات، مبيّنة أنه في حال تجاوز منسوبي المدارس ومخالفتهم للنظام سيتم تحويلهم إلى لجنة التحقيق والمتابعة في الإدارة لتطبيق العقوبات المترتبة على ذلك. من جهة أخرى، أطلقت إدارة تعليم الرياض أمس، أول برنامج للتقويم الإلكتروني لمعلمات ومشرفات اللغة الإنكليزية في مدارس المنطقة. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون المدرسية والتعليمية في تعليم الرياض حمد الشنيبر أن البرنامج يعمل على استثمار الخدمات المجانية للمواقع التعليمية العالمية، وذلك لخدمة كل من المشرفة التربوية والمعلمة والطالبة وولي الأمر. وقال في حديث إلى«الحياة»: «تم تدريب المدربات على إعداد اختبارات إلكترونية من فريق البرنامج، إذ يعتبر البرنامج الأول على مستوى إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة بمشاركه ذوي الخبرة والمتخصصات في مجال اللغة الإنكليزية في التخصص نفسه، ويستهدف البرنامج معلمات ومشرفات اللغة بمكاتب التعليم بمنطقة الرياض، ويستمر يومين متواصلين، كما سيتم تزويد المعلمات بأربع حقائب تدريبية لبرامج تقنية أخرى، وحقيبة تصميم الأفلام الكرتونية، وحقيبة الحوسبة السحابية وإعداد النماذج الإلكترونية، وحقيبة التقويم الإلكترونية». وكان المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد دشّن أمس معرض «بيئتي طريقي للإبداع»، إذ يشمل المعرض مجموعة من ورش العمل، ويشارك فيه أكثر 40 معلمة، ويستهدف تعريف وتدريب الطالبات على الاستفادة من خامات البيئة وتنمية مداركهن، وإبراز قدراتهن للتعامل معها بما يخدم المجتمع والبيئة على حدٍ سواء، والحدّ من حجم النفايات والإسهام في إعادة تدوير المواد الأولية، وتضمنت مشاريع فن الديكوباج، ومشروع الاستفادة من بقايا الأقمشة، ومشروع ورش التطريز البرازيلي، ومشروع فن تدوير الخامات.