على رغم أن المنتخب الغاني يفتقر إلى القوة الهجومية التى تتمتع بها غالبية المنتخبات الأفريقية، إلا أنه يعتمد بشكل أساسي على لاعبين مخضرمين في خط الوسط يتقدّمهم لاعب تشلسي الإنكليزي مايكل إيسيان، الذي عادة ما يُشكل مع سولي مونتاري وكابتن المنتخب ستيفن أبياه خط وسط قوياً قادراً على صد هجمات الخصوم وخلق فرص للتهديف، وأعلن المدرب الصربي للمنتخب الغاني ميلوفان راييفاتش التشكيلة الأولية التى ستخوض المعسكر التحضيري لنهائيات كأس العالم المقبلة. وتضمنت التشكيلة المكونة من 30 لاعباً مايكل إيسيان الذي يتعافى حالياً من إصابة في ركبته، إضافة إلى أربعة لاعبين يلعبون في الدوري المحلي بينهم ثلاثة حراس مرمى، كما شملت التشكيلة لاعب بورتسموث الإنكليزي كيفن برينس بواتينج الذي فضل تمثيل «مسقط رأسه» على رغم لعبه سابقاً مع منتخب ألمانيا للشباب، لكن يجب على الاتحاد الغاني أن ينتظر موافقة اتحاد كرة القدم الدولي ليشارك بواتينج في النهائيات، وتضم التشكيلة لحراسة المرمى ريتشارد كينغسون (ويغان الإنكليزي) ودانيال آجيي (ليبرتي بروفيشنلز) وستيفن أهورلو (هارتس اوف لايونز) وستيفن آدامز (أدوانا ستارز)، وللدفاع صامويل إينكوم (بازل السويسري) وإيريك آدو (رودا الهولندي)، وجوناثان مينساه (غرناطة الأسباني) ولي إدي (بيشيم تشيلسي) ورحيم أيو (الزمالك المصري) وهانز ساربي (باير ليفركوزن الألماني) وجون مينساه (سندرلاند الإنكليزي) وإسحاق فورساه (هوفنهايم الألماني)، وجون باينتسيل (فولهام الإنكليزي)، وللوسط سولي مونتاري (إنتر ميلان الإيطالي) وديريك بوايتنج (خيتافي الاسباني)، وأنتوني أنان (روزنبرغ النرويجي) وإيمانويل أجييمانغ (أودينيزي الإيطالي) وكوادوو أسامواه (أودينيزي الإيطالي) وأندري آيو (مارسيليا الفرنسي) ومايكل إيسيان (تشلسي الإنكليزي) وستيفان آبياه (بولونيا الإيطالي) وهامينو دراماني (لوكوموتيف موسكو الروسي) وكوينسي أووسو آبيي (السد القطري) وبرنارد كوموردزييه (بانيونيوس اليوناني) ولاريا كينغستون (هارتس الأسكتلندي) وكيفن برينس بواتينج (بورتسموث الإنكليزي)، وللهجوم ماثيو آمواه (بريدا الهولندي) وأسامواه جيان (رين الفرنسي) وبرينس تاجو (هوفنهايم الألماني) ودومينيك أديياه (ميلان الإيطالي). ومن أهم اللاعبين في القائمة الغانية اللاعب ايسيان الذي بدأ مسيرته الرياضية ناشئاً في نادي ليبيرتي بروفيشينالز الغاني عام 1999، في العام ذاته استطاع جذب اهتمام أندية أوروبية عدة، بعدما تأهلت غانا في بطولة كأس العالم لكرة القدم للناشئين من دون 17 سنة التى أقيمت في نيوزيلندا، وخضع لفترة تجربة في نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في 2000 وخاض مباراة ودية مع فريق الشبان ضد نظيره ديربي كاونتي، وفي تموز (يوليو) من العام ذاته وقع ايسيان لمصلحة نادي باستيا الذي ساعده في موسم 2003 في التأهل للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي بتسجيله ستة أهداف، نتيجة لذلك قررت أندية باريس سان جيرمان ومرسيليا وليون التنافس للظفر بتوقيعه، وتقدم باريس سان جيرمان بعرض رسمي للتعاقد مع ايسيان ووافق باستيا عليه، ولكن ايسيان رفض الانتقال إلى نادي العاصمة وبدلاً منه وافق على الانتقال إلى نادي ليون في مقابل 7.8 مليون يورو، وقرّر مدرب ليون ارجاع ايسيان للخلف قليلاً لشغل مركز الوسط المدافع وأسهم بشكل فعّال في تتويج النادي ببطولة الدوري موسمين متتاليين 2004 و2005، كذلك تمّ اختياره أفضل لاعب في فرنسا عام 2005 من رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين. وفي ال 14 من آب (أغسطس) من عام 2005 وافق ليون على التخلي عن ايسيان لمصلحة تشيلسي في مقابل 24.4 جنيه إسترليني، وفي ذلك الوقت أصبح ايسيان أغلى لاعب أفريقي متفوقاً على الإيفواري ديديه دروغبا الذي انتقل من ناي مرسيليا الفرنسي إلى تشيلسي في مقابل 24 مليون جنيه إسترليني في صيف عام 2004. وتم اختيار ايسيان أفضل لاعب في تشيلسي لموسم 2007 من المشجعين ليصبح أول لاعب أفريقي يحصل على هذا اللقب، كما تم اختيار الهدف الذي سجله في مرمى آرسنال كأجمل هدف، وتم ترشيح ايسيان لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من الاتحاد الدولي في عام 2006 واحتل المركز 22، ووافق ايسيان على تجديد العقد الذي يربطه بنادي تشيلسي بحيث ينتهي في صيف 2012، وفي عام 2007 تم ترشيحه للحصول على جائزة أفضل لاعب أفريقي وحل وصيفاً للمالي فريدي كانوتي، وتوج اخيراً مع تشلسي بلقب الدوري الإنكليزي لموسم 2010 وبدأ مشواره الدولي مع منتخب بلاده في 2006 في مونديال ألمانيا، ولعب في منتصف الملعب بجانب قائد المنتخب ستيفن أبياه وسولي مونتاري، وشارك في المباريات الدور الأول كافة، كما شارك في كأس الأمم الأفريقية عام 2008 التى استضافتها غانا، واسهم في تحقيق اربعة انتصارات متتالية، وأمام نيجيريا في الدور الربع النهائي تسلم شارة القيادة بعد طرد القائد جون مينساه.