مقديشو - أ ب، رويترز - قال الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد إنه تراجع عن قراره إقالة رئيس الوزراء، في خطوة لتهدئة نزاع سياسي في حكومته الهشة أصلاً. وقال الرئيس أحمد في بيان وزّع أمس الخميس إنه طلب من رئيس الوزراء عمر عبدالرشيد علي شرماركي أن يواصل قيامه بمهمات منصبه بعدما أجرى مراجعة لوضع البلد الذي قال أحمد إنه يحتاج إلى وحدة زعمائه السياسيين. وكان أحمد أقال شرماركي يوم الإثنين وحل حكومته. وينص القانون على حق الرئيس في حل الحكومة وإقالة رئيسها إذا لم تحصل على ثقة البرلمان. وقال عدد من النواب إن ذلك لم يحصل. في غضون ذلك، قال ناطق باسم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في العاصمة الصومالية أمس إن جندياً أوغندياً تابعاً للقوة قُتل بانفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق. وتساعد قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وقوامها نحو سبعة آلاف جندي في دعم الحكومة الانتقالية الصومالية. وطلب الاتحاد الأفريقي من اعضائه زيادة حجم القوة، لكن لم تستجب للطلب سوى أوغندا وبوروندي. وقال الناطق الميجر باريجي با هوكو ل «رويترز»: «فقدنا جندياً بعدما انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق أثناء مرور قافلتنا. كان هجوماً همجياً من قبل عناصر معادية للسلام لا تريد إحلال السلام في الصومال». وكان الجندي القتيل جزءاً من مجموعة تقوم بدوريات يومية قرب الميناء. وفي هجوم منفصل قتل طفلان حين سقطت قذيفة مورتر أطلقت في اتجاه البرلمان على أحد المنازل. القراصنة على صعيد آخر (أ ب)، أفيد أن القراصنة الصوماليين الذين أثاروا الرعب في حركة الملاحة لسنوات أمام سواحل الصومال بدأوا يشعرون بالتضييق على حركتهم على الأرض وفي البحار على يد السلطات وعلى يد معارضيها الإسلاميين. وقال مسؤول إن قوات الأمن في شمال الصومال اعتقلت قرصاناً بارزاً موضوعاً على لائحة أصدرتها الحكومة الأميركية خلال عملية دهم أسفرت عن توقيف 12 قرصاناً آخرين. وحصلت عملية الدهم في إقليم بونت لاند (بلاد بنط) الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي. وفر القراصنة الشهر الماضي من معقلهم في هارديري بعدما دخلتها قوات المعارضة الاسلامية. وفي المياه، يواجه القراصنة ضغوطاً متزايدة من القوات البحرية الأجنبية التي تقوم سفنها بدوريات للتصدي للقراصنة أمام السواحل الصومالية وفي خليج عدن.