أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن زيارة ولي العهد إلى فرنسا كانت موفقة، وهناك توافق كبير في وجهات النظر بين الطرفين السعودي والفرنسي تجاه حل العديد من قضايا الشرق الأوسط. وقال أمس (السبت) - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «كان هناك تطابق في وجهات النظر على كل المواضيع سواء الملف السوري أم العراقي، أم تدخلات إيران في شؤون المنطقة، واليمن، وليبيا، ومواجهة الإرهاب، والتعاون الثنائي بين البلدين سواء في المجال الأمني أم المجال العسكري أم الاقتصادي أم التشاور السياسي، وهذا ليس بغريب لأنه يعكس العلاقات الاستراتيجية والتاريخية القائمة بين البلدين، ورغبة قيادتي البلدين في تعزيزها وتكثيفها في كل المجالات». وأضاف: «مواقف المملكة وفرنسا في ما يتعلق بسورية ودعم المعارضة السورية هي مواقف متطابقة ومكملة لبعضها البعض منذ أن بدأت الأزمة السورية، وتؤكد وجوب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار لاستئناف أو البدء في العملية السياسية للوصول إلى الانتقال في السلطة في سورية بموجب مبادئ إعلان جنيف 2، وتكون هناك سورية لا مستقبل لبشار الأسد فيها، وهذا هو موقف المملكة العربية السعودية وموقف معظم دول العالم».