صخب.. وإثارة كبيرة تلك التي تصاحب مواجهات الأهلي والشباب في السنوات الأخيرة، حتى باتت مواجهاتهما من القمم المحببة لمتابعي الكرة السعودية، وذلك نظير ما يصاحبها غالباً من أحداث سواءً داخل المستطيل الأخضر أم خارجه. وكانت بداية الشرارة، ويوم أن بلغت ذروتها موسم 2011، الذي شهد تنافس الفريقين على اللقب حتى الثواني الأخيرة من عمر الدوري، يوم أن انتهت القمة الكروية بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ليتوج «الليث» باللقب بفارق نقطتين عن الأهلي. واستمرت الإثارة والندية في حضورها في مواجهات الفريقين، وتجلى ذلك بعد تمكن «القلعة» في الدور الأول من هزيمة أكبر المنافسين (الهلال، والاتحاد، والنصر) إلا أنه عجز عن فعل ذلك أمام الشباب الذي لم يكن في أحسن ظروفه، وخرج متعادلاً بهدف لمثله. واليوم يدخل الأهلي المواجهة وهو في حالٍ لا يسر محبيه، وخصوصاً بعد أن تلقى أول خسارة له في الدوري منذ أكثر من موسمين في المباراة الماضية أمام نجران بهدفين لهدف، وتبعها سقوط آخر أمام فريق ناساف الأوزبكي بالنتيجة ذاتها، عكس الشباب الذي يعيش فترة نشوة منذ مطلع الدور الثاني، وخصوصاً أنه حقق العلامة الكاملة في مبارياته الخمس بقيادة مدربه الجديد التونسي فتحي الجبال.