أغلقت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط على تباين اليوم (الاثنين)، مع إقبال المتعاملين المحليين في الإمارات على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، بينما بددت بورصات السعودية ومصر وقطر مكاسبها المبكرة مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح. وصعد المؤشر الرئيس للسوق السعودية حوالى واحد في المئة بأوائل التعاملات مدعوماً بمكاسب قطاع البنوك، لكنه تراجع بعد ذلك مع قيام المتعاملين بجني الأرباح في أسهم المضاربة وقطاع البتروكيماويات. وأغلق المؤشر مستقراً تقريبا عند 6093 نقطة، إذ أخفق في اختراق المقاومة الفنية عند ذروتي أوائل شباط (فبراير) الجاري ونهاية كانون الثاني (يناير) الماضي عند 6056-6099 نقطة. وتراجع سهم الشركة "السعودية للصناعات الأساسية" (سابك) عملاق إنتاج البتروكيماويات واحدا في المئة، لكن قطاع البنوك واصل أداءه القوي، إذ قفز سهم مجموعة "سامبا المالية" 5.1 في المئة، وصعد سهم بنك "ساب" 2.2 في المئة. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة، بعدما صعد حوالى 0.5 في المئة. وشكلت موجة بيع في الأسهم القيادية أكبر ضغط على المؤشر مع هبوط سهم مصرف "الريان الإسلامي" ثلاثة في المئة. وبدد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضاً 0.2 في المئة. وهبط سهم "أوراسكوم للاتصالات" 1.7 في المئة وكان الأكثر تداولاً في السوق. وارتفع سهم سوق دبي المالي البورصة الوحيدة المدرجة في الشرق الأوسط 7.8 في المئة .وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.8 في المئة وتركز التداول على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مثل سهم "إشراق العقارية" الذي صعد 5.5 في المئة. وساهمت البنوك في دفع السوق للارتفاع مع صعود سهم "بنك الخليج الأول" 3.2 في المئة.