بدأت مدينة مومباي الهندية حملة شرسة ضد التقاط صور «سيلفي»، لمنع وقوع مزيد من الضحايا بسبب الحوادث المرتبطة بالتقاط الصور الذاتية. وتأتي هذه الخطوة نتيجة لعدد الضحايا الكبير في الهند، بسبب التقاط صور «سيلفي» في مواقع خطرة. ومنذ انتشار ظاهرة ال «سيلفي» عام 2013، وقعت 49 حالة وفاة، 19 منها في الهند وحدها. وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، قُتل مراهق في مدينة تشيناي الهندية وهو يلتقط صورة أمام قطار متحرك. وقالت شرطة مومباي أنها حددت مواقع معينة حول المدينة تمنع السكان من التقاط صور ال «سيلفي» درءاً لوقوع مزيد من الضحايا. وذكر موقع «سي ان ان» أن «مراكز الخطر» في مومباي تتركز قرب الشاطئ المطل على المحيط الهندي، حيث يجتمع الشباب الراغبون في التقاط الصور. ووفق الإعلام المحلي، لقي مراهقان حتفهما غرقاً أثناء التقاط صور ذاتية الثلثاء الماضي، خلال نزهة في بيواندي الواقعة في ضواحي مومباي. وقال الناطق باسم الشرطة دانانجاي كولكارني: «أرسلنا رجال الشرطة إلى بعض المناطق، ونحن نطالب مجلس المدينة بوضع لافتات تحذيرية، ووضع رجال الإنقاذ في المنطقة لحماية الأشخاص». وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها تحذيرات ضد صور ال «سيلفي»، نظراً إلى الحوادث التي تتسبب بها. وأقرت سابقاً وجهات سياحية مثل متحف اللوفر في باريس ومتنزهات «ديزني لاند» قواعد تحظر التقاط صور ال «سيلفي».