تمكن فهد من اختراق قضبان قفصه والفرار مجدداً عبر القفز فوق سياج حديقة «بانغالورز بانيرغاتا» في ولاية بانغالور جنوبالهند، وأفادت «سي أن أن» بأن هذا الفهد هو نفسه الذي هاجم مدرسة هندية وقتل 3 أشخاص الأسبوع الماضي، لتتمكن السلطات من احتجازه بعد تخديره بالكامل وإعادته إلى الحديقة، لكن يبدو أنه تواق إلى الحرية التي قد تدفعه مرات أخرى. وتقول السلطات الهندية إنه فرّ إلى داخل محمية وطنية مجاورة لم تكن مزودة بكاميرات مراقبة، محاولةً بذلك طمأنة السكان وتهدئة هلعهم، بينما يحاول فريق من 50 شخصاً اقتفاء أثره والعثور عليه، قبل أن يعتدي على ضحايا جدداً، خصوصاً أن السيطرة عليه المرة الماضية كانت صعبة جداً واستغرقت 14 ساعة كان يصول ويجول فيها بين ممرات المدرسة، إلى أن أعطى المخدر مفعوله بشكل كلي. وكان الفهد تسبّب في جرح ستة أشخاص إضافة إلى المصور الذي حاول التقاط الصور خلال تسلّله إلى المدرسة، وحاول خبير الحياة البرية سانجاي كوبي وخمسة آخرون من رفاقه إخراجه، لكنه انقض على الرجل الذي اضطر للقتال من أجل حياته قرب بركة سباحة، حسبما أظهر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. وحذرت منظمات بيئية عدة من ظاهرة هروب النمور والحيوانات المفترسة الأخرى ولجوئها الى المناطق المأهولة، ويقدّر عدد الفهود في ولاية كارانتاكا ب1500 فهد، لذا يطالب السكان السلطات بحل هذه المشكلة الخطرة.