تمكنت شرطة مركز ينبع النخل بالتعاون مع شرطة محافظة العيص من القبض على قاتل خلال زمن قياسي، وذلك بعد هربه من موقع الحادثة. وتعود تفاصيل القضية إلى أن مركز ينبع النخل بلغه وجود شخص متوفى بوادي ضاس، وعلى الفور تم الانتقال إلى الموقع واتضح أن الشخص سعودي الجنسية في العقد الثاني من عمره، يسكن مع والده بوادي ضاس، وأنه متوفى نتيجة تعرضه لطلق ناري عن قرب، ولا توجد عليه علامات حيوية، وجرت معاينة الموقع واتضح وجود أثار رشّ يعتقد أنها لسلاح ناري على الأحجار القريبة منه، ويظهر من الإصابة على الجسم والملابس، أنها حدثت من قرب. وبمناقشة والده أفاد بأن ابنه خرج في الصباح من منزله لرعي الأغنام ولم يعد إلى المنزل عند عودة الأغنام وقت الظهر، وتم البحث عنه فوجدوه متوفى بالوادي، وتم الاتصال بالشرطة والانتقال إلى الموقع، وتبين أن الوفاة حصلت في مكان وعر جداً لا تصل إليه السيارات، والطريق ينتهي عند بيت والد المجني عليه. وتوافرت معلومات لدى فريق البحث عن شخص في تلك المنطقة يعاني من مرض نفسي، وتم الاشتباه به، وبجمع المعلومات تم القبض عليه داخل محافظة العيص بالتعاون مع شرطة محافظة العيص، يرافقه ابنه، وبالتحقيق معه اعترف بأنه هو من أطلق النار على المجني عليه من سلاح كان بحوزته لسوء تفاهم بينهما، وهرب من الموقع. وأوضح المتحدث لشرطة منطقة المدينةالمنورة العميد فهد الغنام أنه تم إيقاف الجاني ومعاينة الجثمان من الطبيب الشرعي، وأن التحقيق لا يزال جارياً، فيما تم التحفظ على السلاح. من جهة أخرى، أطاحت شرطة منطقة المدينةالمنورة متمثلة بإدارة التحريات والبحث الجنائي بشخصين من جنسية آسيوية يقومان بتوزيع الأغذية واللحوم على بعض الفنادق بالمنطقة المركزية، وذلك بعد ملاحظة إحدى الفرق السرية الميدانية تردد سيارة من نوع «كورلا» على الفنادق والدور السكنية، وفيها شخصان من جنسية آسيوية، وتم رصدها في المنطقة المركزية وخارجها في أوقات مختلفة، وجرت متابعتها واستيقافها، وعُثر فيها على كمية من الأغذية المطبوخة واللحوم، داخل حاويات وأكياس نفايات، يتم توزيعها وبيعها على الفنادق والدور السكنية، وتم التحفظ على السيارة والمضبوطات والشخصين، وسُلمت للجهة المتخصصة.