رعى بنك الرياض فعاليات المؤتمر الطلابي السابع بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الذي أقيم أخيراً في حرم الجامعة، ضمن أنشطتها السنوية للعام الدراسي الحالي. وتكفل البنك بتقديم الجوائز التكريمية والمكافآت المالية التشجيعية للطالبات الفائزات، وذلك كجزء من شراكته الدائمة مع الجامعة، إضافة إلى حرصه على الاستثمار في الطاقات الشابة الوطنية للنهوض في المجتمع، وسعيه لتحفيزها على مزيد من العطاء. وقالت مديرة خدمة المجتمع في البنك مها المعمر: «إن حرص بنك الرياض على مشاركة جامعة الأميرة نورة في هذه الفعالية ورعايتها كل عام، ينبع من عمق إحساس البنك بمسؤوليته تجاه الطاقات الوطنية الإبداعية لدى المرأة السعودية، وسعيه الدائم لتكريمها، وتقديم الدعم اللازم لها؛ إيماناً من البنك بقدراتها وبدورها الريادي في تنمية المجتمع على مختلف الأصعدة». وأشارت المعمر إلى أن رعاية البنك السنوية لهذا المؤتمر، هي أيضاً في إطار «سعي البنك لتحفيز الطالبات السعوديات الرائدات، على المزيد من التفوق والإنجاز والإبداع في مجالاتهن الأكاديمية، حتى يتسنى لهن تقديم ما هن قادرات على تحقيقه من أبحاث نوعية، ونتاجات معرفية مميزة». وتعد حفلة التكريم التي تقيمها جامعة الأميرة نورة للسنة السابعة على التوالي، بمثابة تتويج لجهود وإبداعات، الطالبات الرائدات، اللواتي حققن إنجازات وابتكارات علمية وإنسانية معاصرة في مختلف القضايا الحيوية، وتنافسن على الفوز بالجوائز التي يقدمها بنك الرياض للأعمال المميزة في مجالات: الابتكار، والمشروعات الريادية، وبحوث طالبات الدراسات العليا والبكالوريوس في العلوم الإنسانية والخدمة الاجتماعية والعلوم العلمية والهندسية والعلوم الصحية، إلى جانب ريادة الأعمال، الإلقاء العربي، الأفلام الوثائقية، الخط العربي، الرسم التشكيلي، التصوير التشكيلي، الفن الرقمي، الرسم الكاريكاتوري، التصوير الضوئي. وتأتي رعاية بنك الرياض لهذا المؤتمر، ضمن جهوده لتعزيز شراكته الاستراتيجية مع منظومة المؤسسات الأكاديمية والجامعات في المملكة، التي يسعى البنك من خلالها إلى المشاركة في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، عبر تفعيل دوره الريادي والثقافي في المسؤولية الاجتماعية، الذي يشمل رعايته كل من: حفلة تخرج طلاب وطالبات جامعة دار العلوم، ومشاركته في المعرض المهني المصاحب له، ومعرض «بحثي لمجتمعي» في جامعة الأمير سلطان، و«أولمبياد الرياضيات» في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.