حَثَ رئيس بلدية لندن بوريس جونسون وزراء الحكومة البريطانية على الانضمام إلى حملة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مقابلة صحافية أمس (السبت) متحدياً رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من جديد وزميله في حزب المحافظين. وقال جونسون إنه «يريد تغيير رأي غالبية أعضاء الحكومة الذين يؤيدون التصويت بالبقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يجري في 23 حزيران (يونيو) في شأن هذه القضية». وقال جونسون لصحيفة «تلغراف» إنه «يجب على الناس مناقشة الحجج. أحترم جدا ما يقوله رئيس الوزراء ولكن أعتقد إنه يجب على الناس أن يفكروا في الحجج». وتفاوتت استطلاعات الرأي بشأن النتيجة المحتملة للاستفتاء وأدى هذا الغموض إلى هبوط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له منذ سبع سنوات أمام الدولار. وأظهر أحدث استطلاع نشره يوم الجمعة معهد «أو.أر.بي» لحساب صحيفة «اندبندنت» ارتفاع التأييد لحملة الانسحاب إلى 52 في المئة من 48 في المئة قبل شهر في حين تراجع التأييد للبقاء في الاتحاد الأوروبي إلى 48 في المئة من 52 في المئة. يذكر أن كاميرون وجونسون أصدقاء منذ أن كانا معا في جامعة أوكسفورد في الثمانينات ولكنهما أيضا متنافسان.