بدعوة من حكومة الفيليبين حضر نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، مراسم التوقيع على الاتفاق الشامل للسلام بين حكومة الفيليبين وجبهة مورو الإسلامية الذي تم في القصر الجمهوري في مانيلا أمس (الخميس)، برعاية رئيس الفيليبين بنيغنو اكينو، ورئيس وزراء ماليزيا نجيب عبدالرزاق، ورئيس جبهة مورو الإسلامية مراد إبراهيم. وقع الاتفاق - بحسب وكالة الأنباء السعودية - من جانب الحكومة الفيليبينية الرئيس الفيليبيني بنيغنو اكينو، ومن جانب جبهة مورو رئيسها مراد إبراهيم. وبعد التوقيع تعهد الرئيس الفيليبيني بحماية اتفاق السلام النهائي الذي تم التوصل إليه اليوم، إضافة إلى ضمان التقدم الاجتماعي - الاقتصادي في إقليم مينداناو. وحذّر اكينو، المخربين والجماعات المسلحة من تعطيل تنفيذ الاتفاق، وقال: «لن أسمح باختطاف السلام من شعبي مجدداً بعدما اتخذنا بالفعل أصعب وأهم الخطوات لتحقيقه، وأن الذين يريدون اختبار قوة الدولة ستتم مواجهتهم برد حازم يستند إلى الإنصاف والعدالة». من جهته، أكد رئيس جبهة مورو، أن هذا الاتفاق المفصل حول منطقة بانغسامورو يتوج نضال هذه المنطقة التي تسكنها غالبية إسلامية في جنوب الفيليبين.