نفت السفارة السعودية في تركيا ما تناولته رسائل مجهولة المصدر في مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق «واتساب»، عن تعرض مواطنين سعوديين للخطف من عصابات سورية منظمة في مدينة إسطنبول. وأكدت السفارة، في بيان أمس (الخميس)، أنه لم يردها أو القنصلية العامة في إسطنبول أي بلاغ أو معلومات عن تعرض مواطنين سعوديين إلى مخاطر من هذا النوع في تركيا. ونفت السفارة ما ورد في هذه الرسائل مجهولة المصدر من خطف مواطنين سعوديين واقتيادهم إلى عمارات سكنية، وسلب ما لديهم ورميهم في مناطق نائية بعد ضربهم، وأن هذه العصابات السورية كبيرة في عددها، وتستهدف السياح الخليجيين في إسطنبول. وأوضحت في البيان الذي نشرته عبر «تويتر» أنه قد تكون هناك جهات مشبوهة تقف وراء نشر مثل هذه الإشاعات لبث الخوف والهلع في نفوس المواطنين. وجددت السفارة طلبها من المواطنين عدم التردد في الاتصال بها أو بالقنصلية العامية في إسطنبول عند الحاجة إلى المساعدة على الأرقام الموضحة في موقع وزارة الخارجية السعودية والحساب الرسمي للسفارة في «تويتر».