أكد خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك فهد الخيرية الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن «كل مواطن يفخر بما قدمه الملك فهد -رحمه الله- من مساهمات لخدمة دينه وبلاده وأمته»، مشيداً، في كلمة خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس أمناء المؤسسة في الرياض أمس فخره به ك «أخ ووالد». عقب ذلك، اطلع خادم الحرمين الشريفين على النظام الأساسي للمؤسسة والتعريف بأهدافها الكبرى وهيكلها التنظيمي، ونتائج أعمال معرض وفعاليات الملك فهد في الرياضوجدة، إلى جانب الأعمال الخيرية المصاحبة، ثم التقطت الصور التذكارية في هذه المناسبة، وفي ما يأتي كلمة خادم الحرمين: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسرني أن أكون معكم في هذا الاجتماع المبارك لمجلس أمناء مؤسسة الملك فهد الخيرية التي تحمل اسم ملك أفتخر به كأخ ووالد وقائد، كما يفتخر كل مواطن بما قدمه -رحمه الله- من مساهمات لخدمة دينه وبلاده وأمته. إن التعليم كان أحد اهتمامات الملك فهد -رحمه الله- ويُقدَّر للمؤسسة أن جعلت التعليم من أهم أهدافها». و «ستكون هذه المؤسسة -إن شاء الله- مع أخواتها من المؤسسات والجمعيات الخيرية، إضافة للعمل الخيري والإنساني في بلادنا الغالية، متمنياً للجميع التوفيق والسداد. وأحب أن أكرر أن فهد كان والدي الثاني -رحمه الله-، وأنتم إخواني وأبنائي على كل حال يا أبناء فهد -رحمه الله- وأعتز بأننا نحن أبناء فهد كذلك». وعبر نائب رئيس مجلس الأمناء الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، عن «بالغ الشكر لخادم الحرمين على ترؤسه الاجتماع الأول لمجلس أمناء المؤسسة»، مضيفاً أن «رؤية المؤسسة استمدت من التراث الشخصي القيادي للملك فهد -رحمه الله- ومن تعهده التعليم الذي أولاه اهتماماً خاصاً باعتباره أول وزير للتعليم في المملكة». وأشار إلى «توجه المؤسسة إلى أن يكون لها أوقاف تحفظ لها تدفقاً مستداماً يساهم في تحقيق أهدافها ورسالتها الرائدة، حيث يأتي ذلك استحضاراً لاهتمامه -رحمه الله- بالعمل الخيري والاجتماعي».