اتهم النائب البريطاني داميان كولينز، البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، أحد المرشحين البارزين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المقررة غداً (الجمعة)، بضلوعه في فضيحة مالية، وهو ما نفاه المتهم. واعتبر كولينز أمام مجلس العموم البريطاني أن هناك «أسباباً قوية لوجود شبهات» بأن الشيخ سلمان حصل على دعم قيرغيزستان لدى ترشحه لرئاسة الاتحاد الآسيوي عام 2013، في مقابل الحصول على مساعدات مالية لمشاريع رياضية. وبحسب كولينز، فأنه تم تبادل رسائل إلكترونية بين المجلس الأولمبي الآسيوي والوفد القيرغيزستاني مع طلبات لتلقي دعم «من دون أسباب شرعية» لتبريرها. واعتبر النائب البريطاني، الذي طالب بإجراء تحقيق طارئ بأنه في حال انتخاب الشيخ سلمان رئيساً ل«فيفا»، يتعين على إنكلترا عدم التقدم بالحصول على تنظيم أي بطولة تابعة للاتحاد الدولي. من جهته، نفى الشيخ سلمان الاتهامات الموجهة إليه، وقال في بيان رسمي الثلثاء الماضي إنه «لا علم لديه» عن أية مفاوضات أو دفعات مع أحد، مشيراً إلى «عدم وجود أي برهان يؤكد أن هذه الاتهامات صحيحة». من جهة أخرى، قررت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال اجتماعها أمس (الأربعاء) في زيوريخ استمرار إيقاف اتحادي الكويت وإندونيسيا على أن يعرض الأمر على المؤتمر العادي المقبل ل«فيفا» المقرر في مكسيكو في أيار (مايو) 2016. وبحسب قوانين الاتحاد الدولي، لا يمكن النظر في رفع إيقاف أية دولة في مؤتمر غير استثنائي، كما هي الحال بالنسبة إلى الجمعية العمومية المقررة غداً، المخصصة لإقرار الإصلاحات وانتخاب رئيس جديد، بل في مؤتمر عادي. وبالتالي لن تتمكن الكويت وإندونيسيا من التصويت غداً (الجمعة)، ما يعني أن البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم سيخسر صوتين كانا أعلنا دعمهما له. وكانت «فيفا» علقت عضوية الاتحاد الكويتي بمفعول فوري في ال16 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بسبب تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية. وأدى قرار «فيفا» إيقاف الكويت إلى تجميد مشاركة منتخب الكويت في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 في الإمارات، واعتبر خاسراً لمباراته ضد ميانمار (صفر-3) التي كانت مقررة في ال17 من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، كما حال من دون خوض فريقي القادسية والكويت نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بعد تأهلهما إليها.