لندن - يو بي آي - أفادت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس، بأن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اتهمت مسؤولين في الحكومة الباكستانية بمعرفة المكان الذي يختبئ فيه زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن وزعماء حركة «طالبان» الأفغانية. ونسبت الصحيفة إلى كلينتون قولها: «لا أعني أن هؤلاء المسؤولين على أعلى المستويات في الحكومة الباكستانية، لكن اعتقد بأن أناساً في مكان ما في الحكومة يعرفون أين بن لادن والملا محمد عمر وقادة طالبان الأفغانية». وأضافت: «نتوقع من الحكومة الباكستانية المزيد من التعاون لمساعدتنا على أن نقدّم للعدالة أو نأسر أو نقتل أولئك الذين هاجمونا في 11 أيلول (سبتمبر) 2001». وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات كلينتون تشكل أحدث مؤشر على العلاقات الصعبة بين واشنطن وإسلام آباد، في أعقاب العملية الفاشلة لتفجير سيارة مفخخة في ساحة «تايمز سكوير» في مدينة نيويورك. ورفض فرحة الله بابار الناطق باسم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري تصريحات كلينتون. وقال: «لو عرف مسؤولون باكستانيون مكان بن لادن، فاستطيع أن أؤكد لكم أنه لن يكون رجلاً حراً. والحقيقة أننا لا نعرف في هذه اللحظة إذا كان حياً أو ميتاً». على صعيد آخر، قتلت طفلتان وجرحت اثنتان أخريان في هجوم بالقنابل على منزل في منطقة مسلم آباد بضواحي مدينة بيشاور القبلية (شمال غرب). وتظاهر السكان المحليون احتجاجاً على الهجوم، وطالبوا باعتقال المهاجمين.