«الجمل» الحيوان المحبب لدى الصغار بعد الحصان، وهو الكائن الذي يركضون إليه في سباق مليء بالضحك والانتصار، حول من منهم يصعد أولاً، ليس خوفاً من جسد الجمل الكبير إلا أنهم يحسون بسعادة عندما ينهض للأعلى، وكأنهم كبروا بسرعة كما تقول روان المحمد: «أجمل شيء يشعرني بالسعادة هو الصعود على ظهر الجمل، حلم لكل طفل حيث يرى كل شيء صغيراً بالأسفل». ويضحك يزن القحطاني فيقول: «أشعر بأني أطير فوق، وعلى رغم أنني ممسك به إلا أنه يضحكني كثيراً». ويرد شقيقه فارس فيقول: «الجمل حيوان جميل، ولكني أحب الحصان أكثر ومع ذلك أحب مصادقة الجمال، لأن فيها قوة وتعلمني كيف أكون قوياً، وحينما أصعد على ظهره أرى كل شيء بالأسفل صغيراً لذلك أحمل شقيقتي جود في حضني لتشاركني الشعور». وتنتظر سهى الزامل حتى يأتي موعدها للصعود على الجمل على رغم أنها ليست لعبة ولكنها تعتبرها تجربة قائلة: «(تضحك) أحب تجربة ذلك حتى لا أشعر بالحزن حينما أعلم بأن صديقاتي يصعدن ويصورن وهن فوق الجمال والفرصة هنا بالجنادرية تأتي مرة واحدة حيث لا نخرج لأماكن فيها جمال لذلك لابد أن انتهز هذه الفرصة». ولأنها تشعر بأنها طويلة (تضحك) عبير المزيد قائلة: «أشعر بالهواء وأنا فوق الجمل وهو يسير بهدوء، فعلاً شعور لا يوصف». وتبتسم فوزية العسكر قائلة: «الجمل شكله كبير ويشعرني بالخوف لكن أول شيء أحب عمله في الجنادرية كي أستمتع كثيراً هو الصعود على ظهر الجمل في ركن القصيم أنتظر كثيراً إلى حين يأتي دوري وأصور كل لحظات الصعود بفرح». ويقول شقيقها فهد: «أختي تجعلني أصورها وأحرم أحياناً من بعض الصور مع الجمل صحيح أن ركوبة في الجنادرية مختلف ولكني أستطيع الذهاب لمزرعة عمي وأصعد على ظهره وألعب مع الجمال الصغيرة، جميع الحيوانات أحبها خصوصاً الأليفة ولا أحب أذيتها ولكني أحب اللعب معها فهي تشعرني بالسعادة».