قالت مصادر قضائية إن محكمة الجنايات في مدينة الإسكندرية المصرية قضت اليوم (الثلثاء)، ببراءة ضابط شرطة من تهمة تعذيب شاب سلفي حتى الموت في العام 2011. وتوفي سيد بلال بعد يوم من احتجازه للاشتباه بأنه وراء تفجير كنيسة القديسين بالمدينة التي تطل على البحر المتوسط ومقتل حوالى 20 من المصلين لدى خروجهم من الكنيسة في أولى ساعات 2011. وكان موت بلال (32 عاما) من بين تجاوزات نسبت لجهاز مباحث أمن الدولة السابق، وأثارت غضبا عاما قبيل انتفاضة 25 كانون الثاني (يناير) 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. وبعد الانتفاضة ألغي جهاز مباحث أمن الدولة وحل محله قطاع الأمن الوطني. وكانت دائرة أخرى بمحكمة جنايات الإسكندرية قضت غيابيا بسجن الضابط برتبة عقيد حسام الشناوي المتهم الثاني في القضية 15 عاما لكنه سلم نفسه للسلطات وأعيدت محاكمته. وقال شاهد، إن الشرطة اتخذت إجراءات أمنية مشددة خلال جلسة النطق بالحكم اليوم شملت منع الصحافيين من دخول القاعة.