قضت محكمة جنايات الإسكندرية بحبس ضابط شرطة 15 عاماً بعد ان دانته بتعذيب ناشط سياسي اسلامي حتى الموت مطلع العام 2011، بحسب مصدر قضائي. واوضح المصدر ان محكمة جنايات الاسكندرية التي نظرت في اعادة محاكمة ضابط الشرطة السابق في جهاز امن الدولة أسامة الكنيسي المتهم الرئيسى فى قضية تعذيب سيد بلال حتى الموت، قررت معاقبته بالسجن المشدد 15 عاما. وكان حكم غيابي بالاعدام صدر ضد الكنيسي في القضية نفسها في حزيران/يونيو 2012. والقت الشرطة المصرية القبض على سيد بلال عقب تفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية الذي اوقع 20 قتيلا مساء 31 كانون الثاني/يناير 2011. وجاء اعتقاله في اطار حملة على كوادر التيار السلفي في الاسكندرية الذي اتهمته الشرطة انذاك بالضلوع في الاعتداء على الكنيسة. وبعد الثورة التي اسقطت حسني مبارك في 11 شباط/فبراير 2011 تم حل جهاز امن الدولة التابع لوزارة الداخلية والذي كان مسؤولا عن متابعة المعارضين السياسيين لنظام مبارك والمتهم بارتكاب انتهاكات كبيرة من بينها حالات تعذيب حتى الموت.