أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، أهمية دعم التحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة لمحاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة. وأوضح عقب لقائه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، في الرياض أمس (الاثنين) -بحسب وكالة الأنباء السعودية- أن زيارته للمملكة ولقاءه رئيس مجلس الشورى جاءت من أجل تنسيق المواقف الثنائية بين مجلس الشورى والمجلس الوطني الفلسطيني. وأكد الزعنون دعم منظمة التحرير الفلسطينية للتحالف الإسلامي الذي يضم أكثر من 35 دولة، وقال: «يجب أن يزداد عدد دوله، ويجب أن نقول للعالم أجمع أنه لا يمكن لأكبر دولة عربية أن تتعرض لتهديدات متعددة»، منوهاً بمواقف المملكة التاريخية تجاه بلاده، قائلاً: «لا ينكرها إلا جاحد ظالم لنفسه ولأمته، كما أن القيادة الفلسطينية ترفض أي تصرف مسيء إلى مواقف المملكة». وشدد على التضامن الفلسطيني الكامل مع المملكة العربية السعودية في حربها ضد الإرهاب وفي نصرتها للشعب اليمني ضد التغلغل الإيراني والانقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن، مشيراً إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تبذل جهوداً مباركة لتوحيد الصف العربي والإسلامي. من جانبه، أوضح آل الشيخ، خلال اللقاء، حرص مجلس الشورى على تعزيز هذه العلاقة وتطويرها وتفعيل دور لجنتي الصداقة في المجلسين بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، معرباً عن دعم المجلس الكامل لكفاح الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للمملكة التي تبذل جهدها لتوحيد الصف العربي، وإعادة إحياء وحدة الأمة العربية في مواجهة محاولات التغلغل وشق الصف العربي.