شخصت لجنة التحقيق المكلفة من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بالتحقيق في «قضية اللاعب سعيد المولد ولجنة الاحتراف»، الداء في هذه القضية التي أشغلت الرأي العام الرياضي لأكثر من ثلاثة أشهر، وأوصت اللجنة بالدواء، إذ يتمثل الداء والدواء في الخطأ الجسيم الذي ارتكبه مسؤول نظام ال«TMS»، خالد شكري خلال ترجمته لخطاب نادي الاتحاد الموجه من خلال اتحاد الكرة إلى الاتحاد الدولي (فيفا) حينها في شأن انتقال سعيد المولد من الأهلي إلى الاتحاد، ومن ثم إلى نادي فارنزي البرتغالي. وأوصت لجنة التحقيق التي ترأسها محامي اتحاد كرة القدم صالح الخضر بتوصيات عدة، أعلنها أمس (الأحد) الاتحاد عبر بيان إعلامي (تلقت «الحياة» نسخه منه)، جاء فيه: «يعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أن لجنة التحقيق المكلفة بالتحقيق في (قضية اللاعب سعيد المولد) بقرار من رئيس الاتحاد رقم 365/1 وتاريخ 14-1-1437ه (27-10-2015)، التي يترأسها المحامي الدكتور صالح بن محمد الخضر، أنهت أعمالها وسلمت تقريرها إلى رئيس الاتحاد، الذي تضمن التوصيات الآتية: 1- إقرار عقوبة على الموظف خالد بن حسن شكري، تتمثل بفسخ عقده مع الاتحاد السعودي لكرة القدم طبقاً للمادة (80) من نظام العمل، لإخلاله بالتزاماته الجوهرية ومخالفته لأصول وظيفته وتقصيره وإهماله الجسيم. 2- إرسال خطاب توضيحي للاتحاد الدولي لكرة القدم، وتوضيح العقوبة التي تم فرضها بحق الموظف المخالف، وأن ما ورد من ألفاظ في الخطاب المرسل إلى الاتحاد الدولي، ورد بالنص الحرفي لخطاب نادي الاتحاد، وأن ما جاء فيه يعبر عن رأي نادي الاتحاد فقط، وليس الاتحاد السعودي لكرة القدم. 3- يتحمل نادي الاتحاد والموظف خالد شكري آثار وتبعات الخطاب الذي قام بإرساله إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم إن وجدت»، وأكد الاتحاد السعودي لكرة القدم في بيانه بأنه سيعمل بتوصيات لجنة التحقيق، مقدماً شكره إلى رئيس اللجنة المحامي الدكتور صالح الخضر، وعضوي اللجنة الدكتور يوسف الجبر، وعلي المطلق.