انهالت البلاغات على غرف العمليات التابعة لمديرية الدفاع المدني في المنطقة الشرقية، أثناء هبوب العاصفة الترابية أول من أمس، فعلى رغم أنها لم تتجاوز الساعة ونصف الساعة، إلا أن عدد البلاغات التي وصلت إلى الدفاع المدني بلغت نحو 64 بلاغاً.وقال الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في الشرقية المقدم منصور الدوسري: «إن الفرق باشرت المواقع التي وردت منها بلاغات، والموزعة بين الدمام، والخبر، والقطيف، والجبيل»، مشيراً إلى أن البلاغات لم تسجل حالات وفاة أو إصابة. وذكر أن جميع البلاغات التي سجلتها غرف العمليات تمثلت في «حوادث سقوط أشجار وأعمدة إنارة ولوحات إعلانية، وخزانات مياه، أو أطباق لاقطة، أو صفائح معدنية، بعضها تسبب في أضرار لمركبات متوقفة في الشوارع والطرقات»، مضيفاً «سجلت الدمام أعلى نسبة بلاغات، بلغت 40، تبعتها الخبروالقطيف ب11 بلاغاً لكل منهما، وحالتان شهدتهما الجبيل، لسقوط «سقالة» وعدد من الإشارات المرورية». وأشار إلى مشاركتهم ضمن لجنة «تحديد الأضرار والخسائر»، التي تضم في عضويتها إمارة الشرقية، وفرع وزارة المال، «لرصد وحصر الأضرار». وعن التعويضات التي يتوقع أن تقرها اللجنة، أكد «عدم تقدم أي شخص للجنة التي قامت بحصر الأضرار والتأكد منها، قبل ورود البلاغات من جانب المتضررين»، مشيراً إلى قيامهم بالتعامل مع البلاغات التي تردهم بخصوص الأضرار التي خلفتها العاصفة، «وفقاً للأنظمة والتعليمات». وثمن تجاوب المواطنين مع وسائل الإعلام المختلفة، «ما ساهم في شكل مباشر، في منع وقوع الوفيات والإصابات، ما يعكس وعيهم في مثل هذه الظروف والحالات المناخية المتقلبة». وأكد قيامهم ب«التنسيق مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في شكل دوري ومباشر، لمتابعة حالات الطقس». وأكد عدم استخدام صفارة الإنذار «نهائياً»، مشيراً إلى أنه «لم يسبق استخدام هذه الصافرات خلال الفترة الماضية، أثناء تقلبات الطقس». إلى ذلك، قام مدير الدفاع المدني في المنطقة الشرقية اللواء محمد الغامدي، بزيارة لميناء الملك عبد العزيز في الدمام، التقى خلالها مدير الميناء نعيم النعيم، وبحث معه أوجه التعاون المشترك. سقف حديد تهاوى على سيارة متوقفة في القطيف. (الحياة)