تحتفل البحرين اليوم الأحد بيوم ميثاق العمل الوطني الذي يمثل مناسبة وطنية سنوية لا تقل أهمية عن العيد الوطني باعتباره مرحلة تحول مفصلية من تاريخها السياسي. وكانت المنامة طرحت «وثيقة ميثاق» في ال14 من شباط (فبراير) 2001 للاستفتاء الشعبي العام حازت موافقة حوالى 98,4 في المئة، بناء عليها تم تحويل البحرين من نظام الإمارة إلى النظام الملكي. وتضمن الميثاق مبادئ عامة وأفكاراً رئيسة تهدف إلى إحداث تغييرات في العمل في إدارة الدولة مهدت الطريق لتحديث المؤسسات السياسية والاقتصادية. ويعتبر المشروع - بحسب وكالة أنباء الكويت - ركيزة رئيسة للعملية الإصلاحية التي انتهجها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حين تم السماح بفتح قنوات سياسية جديدة أمام المجتمع من أجل إشراكه في إدارة مؤسسات الدولة وتحديثها اعتماداً على مبدأ المشاركة الشعبية. وبناء عليه أصدر العاهل البحريني في كانون الأول (يناير) 2001 أمراً بدعوة المواطنين البحرينيين للتصويت على الميثاق في ال14 من فبراير لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من التطور تعكس انفتاح البحرين في المجالات كافة.