أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الدكتور بدر السمحان، أن الحملة تنفذ بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بتوفير جميع حاجات اللاجئين السوريين، مشيراً إلى مواصلة تنفيذ أضخم مشروع تعليمي للاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن. وأضاف أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «المشروع يهدف إلى توزيع 20 ألفاً و720 حقيبة مدرسية، وعشرات الآلاف من الأدوات القرطاسية على الطلاب السوريين»، مضيفاً: أن «الحملة ستواصل تنفيذ هذا المشروع المهم والأساسي لتغطي جميع الطلاب السوريين القاطنين بمخيم الزعتري». وشدد على أن «الحملة تعمل دائماً على تغطية جميع حاجات اللاجئين السوريين تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم من شعب المملكة للسوريين». وأكد أن «دعم الطلاب له أهمية كبيرة في بناء الأوطان وتطويرها، وأن الحملة تؤمن بأهمية هذا الجانب، وتعمل على دعمه بمختلف الإمكانات، تنفيذاً للتعاليم الإسلامية ثم لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتجاوب الكبير من أبناء الشعب السعودي». وأشار إلى أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين إلى جانب اهتمامها بالجانب الإنساني والتعليمي، فإنها تولي الجانب الصحي اهتماماً كبيراً، مضيفاً أن «الحملة تقدم جهداً كبيراً لتحسين الأوضاع الصحية العلاجية منها والنفسية للاجئين، وتسعى من خلال برامجها الطبية المتنوعة إلى إيجاد بيئة صحية ملائمة للحياة وخالية من أي أمراض أو آفات». وكانت «الحياة» نشرت في وقت سابق تقريراً عن توفير الحملة، من خلال مكتبها في العاصمة اللبنانية بيروت، «الحقائب المدرسية، والأدوات القرطاسية للطلاب السوريين في مدرسة الأوروغواي ضمن مشروع «شقيقي بالعلم نعمرها»، إضافة إلى توفير 450 ألف حقيبة مدرسية للطلاب السوريين في كل من الأردن، وتركيا، ولبنان، والمستلزمات القرطاسية من الأقلام والدفاتر والأدوات الهندسية، وغيرها من حاجات الطلاب، وذلك إيماناً بأهمية ألا تؤثر الأزمة السورية في المستوى الدراسي للطلاب السوريين بمختلف مراحلهم الدراسية والأكاديمية».