سلم وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس امس، الوزارة إلى خلفه رئيس الحكومة الفرنسي السابق جان مارك إيرولت، وذلك في قصر ال «كي دورسيه» حيث حضر حشد من موظفي الوزارة وصحافيون فرنسيون وأجانب. وحيّا فابيوس خلفه إيرولت، قائلاً إنه رئيس الحكومة الثالث السابق الذي يتولى منصب الخارجية (بعد فابيوس وألان جوبيه). وقال بعد غداء عمل جمعهما إنه أثار معه الملفات الصعبة المعقدة المرتبطة بالشرق الأوسط وأفريقيا. وحضر المراسم أمناء الدولة لشؤون التجارة الخارجية ماتياس فكل وللشؤون الأوروبية هارليم ديزير ولشؤون الفرانكوفونية اندري فاليني. وكان فابيوس أكد أنه سيبقي على مكتب في الخارجية لأنه باق كرئيس القمة البيئية (COP21)، إلا أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كلف وزيرة البيئة سيغولين رويال بالعلاقات الدولية المرتبطة بهذه القمة، وذلك -وفق المراقبين- لإرضائها تعويضاً عن عدم إعطائها حقيبة الخارجية الفرنسية التي كانت تطمح إليها بقوة، مما كان يقلق الديبلوماسيين في الخارجية كون البعض يصفها بالسلطوية وإن ليس لديها خبرة في العلاقات الخارجية. وحضرت مراسم تنصيب إيرولت زوجته بريجيت وصديقة فابيوس ماري فرانس.