تخوض الأندية المصرية اليوم (الأحد) تحدياً جديداً على الصعيد القاري، إذ يلتقي الأهلي مع الاتحاد الليبي، والإسماعيلي مع الهلال السوداني، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم. وتعد فرصة الأهلي صعبة، إذ يحتاج إلى الفوز بثلاثة أهداف نظيفة لتعويض سقوطه في طرابلس بهدفين نظيفين، فيما تبدو مهمة الإسماعيلي أسهل، إذ يحتاج إلى التعادل بأي نتيجة لبلوغ الدور التالي لفوزه في لقاء الذهاب بأم درمان بهدف نظيف. سيكون استاد القاهرة الدولي مسرحاً لمواجهة صعبة للأهلي مع الاتحاد الليبي، ويواجه بطل مصر خطر الخروج الباكر للعام الثاني على التوالي من البطولة التي ودعها في العام الماضي أمام كانو بيلارز النيجيري من الدور ذاته، إذ سيكون تحت الضغط لحاجته إلى إحراز 3 أهداف نظيفة للبقاء في البطولة التي ينفرد بالرقم القياسي للتويج بكأسها (6 مرات). وفرض الجهاز الفني للفريق «الأحمر» بقيادة حسام البدري سياجاً من السرية على معسكر الفريق في مدينة السادس من أكتوبر ومنع الإعلاميين من حضور التدريب الأخير للحفاظ على تركيز اللاعبين. في المقابل يفاجئ المدير الفني للاتحاد الليبي الصربى ميلودراغ نظيره في الأهلي حسام البدري بالدفع بالمهاجم المميز محمد زعبية الذي غاب عن لقاء الذهاب للإصابة في العضلة الخلفية ولتحفيز اللاعبين لإقصاء «الشياطين الحمر». ووعد رئيس النادي الليبي سعد مسعود اللاعبين بصرف مكافآت مجزية، في حين نظمت رابطة مشجعي الاتحاد الليبي رحلات جماهيرية إلى القاهرة لمؤازرة الفريق ويتوقع حضور قرابة 15 ألف مشجع. وبحسب الصحافة الليبيبة، فقد ركز المدير الفني للاتحاد الصربي ميلودراغ في التدريبات الأخيرة على تحصين الدفاع وتشديد الرقابة على مفاتيح لعب الأهلي، وإخضاع الحراس لتدريبات خاصة. وعلى استاد الإسماعيلية يرفع الإسماعيلي شعار «الحذر» في مواجهة الهلال السوداني، وعلى رغم فوز «الدراويش» بهدف نظيف في لقاء الذهاب في السودان إلا أن القلق يساور جماهيره لتذبذب مستوى الفريق. ودخل الإسماعيلي معسكراً مغلقاً للحفاظ على تركيز اللاعبين. من جانبه، قال لاعب وسط الهلال عمر بخيت: «جئنا إلى الإسماعيلية للفوز على الدراويش لنصعد إلى ربع النهائي وهذا ليس مستحيلاً في كرة القدم مثلما فعل الإسماعيلي في السودان نحن أيضاً قادرون على الفوز عليه في ملعبه ووسط جماهيره مع احترامنا الشديد لجماهير ولاعبي الإسماعيلي».