أنهت البحرية الإيرانية أمس، اليوم الثالث من مناوراتها في مضيق هرمز وبحر عمان، والتي تخللها تفتيش سفن تجارية متجهة إلى هرمز. ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن مسؤول في البحرية الإيرانية قوله إن «وحدات البحرية نفذت هذه العمليات بكل قوة واقتدار، إذ فرضت سيطرتها على الممر المائي المؤدي الى الخليج الفارسي». واضاف أن هذه الوحدات «رافقت السفن، إضافة الى الدعم الجوي الذي وفرته المروحيات التي انطلقت لتحلق فوق السفن بهدف حمايتها». وأعلن الناطق باسم مناورات «الولاية 89» الأميرال قاسم رستم آبادي أن «مراقبين من ثلاث دول مجاورة وإقليمية، سيحضرون في الأيام الثلاثة الأخيرة من المناورات». ولم يسمِ آبادي الدول الثلاث، لكن يُعتقد أنها سلطنة عمان وقطر وباكستان. وقال ان «البحرية عازمة على تنفيذ توجيهات المرشد (علي خامنئي) في شأن حماية المياه الإقليمية والتواجد فيها»، موضحاً ان «قوات الجيش المطيعة للولي الفقيه أتمت عملية التحكم بخطوط المواصلات البحرية في الخليج الفارسي ومضيق هرمز، وهي ماضية الى ضمان أمن خطوط المواصلات خارج حدود هذه المنطقة، اذ تتولى مسؤولية مرافقة السفن التجارية الإيرانية». وشدد على ان «المناورات تحمل رسالة سلام وصداقة الى الدول الإقليمية والمجاورة، وأن إرساء الأمن في المنطقة لا يحتاج تواجد الأجانب»، مشيراً الى ان هذه المناورات «ستشكّل بداية لإقامة مناورات مشتركة مع دول الجوار في المستقبل القريب».