اتهم رئيس الإسماعيلي نصر أبوالحسن وسائل الإعلام المختلفة بمحاولة إفساد علاقات ناديه مع الأهلي بغرض الإثارة، وحمَّلها مسؤولية تزايد الاحتقان بين مشجعي الناديين، مشيراً إلى أن عديداً من القنوات تطارد لاعبي فريقه وترصد تحركاتهم لمحاولة تصيد الأخطاء ثم تضخيمها وآخرها ما حدث مع الحارس عصام الحضري، مشدداً على أن ذلك أمر غير مقبول. واشتبكت جماهير الإسماعيلي مع قوات الأمن في استاد القاهرة أثناء مباراة فريقها مع الأهلي في المرحلة ال28 من الدوري المصري لكرة القدم التي انتهت بالتعادل (1-1) بداعي منع عدد منهم من دخول الملعب. وتعهد أبوالحسن بالتكفل بإصلاح ما أتلفته رابطة مشجعي الإسماعيلي في استاد القاهرة بعد حصر التلفيات، مشيراً إلى انتهاء التحقيقات مع الجماهير المحتجزة والإفراج عنهم خلال ساعات. واقتنص «الدراويش» فوزاً ثميناً على الهلال في لقاء الذهاب بهدف نظيف ويكفيه التعادل بأي نتيجة للصعود. من جهة أخرى، تصاعدت أزمة الأهلي مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري وتبادل الطرفان البيانات الإعلامية على خلفية رغبة الأخير في الحصول على نسبة مقابل إعطاء إشارة بث لقاءات الأهلي في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا للشركة المحتكرة لحق النقل الفضائي، وهو ما دفع الاتحاد الأفريقي (الكاف) لتهديد الأهلي والإسماعيلي بالاستبعاد من البطولة في حال عدم حل الأزمة قبل 9 الجاري. من جانب آخر، قال وكيل اللاعبين نادر شوقي إنه خاطب مسؤولي نادي هال سيتي الإنكليزي لإرسال البطاقة الدولية لمهاجم الزمالك الدولي عمرو زكي. وقال شوقي: «أنهى زكي كافة متعلقاته مع هال سيتي ولم يتبق سوى بطاقته الدولية». ويأمل زكي أن تصل البطاقة في أسرع وقت حتى يتمكن من المشاركة مع الفريق «الأبيض» في آخر مباراتين بالدوري المحلي وكأس مصر. وأضاف شوقي: «زكي منتظم في التدريبات الجماعية مع الفريق من أجل استعادة لياقته البدنية والفنية على أمل الدفع به في المباريات فور وصول بطاقته الدولية». ويسعى المدير الفني حسام حسن لاستغلال قدرات زكي لتدعيم هجوم الزمالك خلال الفترة المقبلة، وانتقل «البلدوزر» إلى صفوف هال سيتي خلال فترة الانتقالات الشتوية للموسم الجاري وقضى مع الفريق 6 أشهر، لكنه لم يحرز خلالها أي هدف. على صعيد آخر، صرح المدير الفني السابق لفريق المصري البورسعيدي الألماني ثيو بوكير بأنه لم يبلغ رسمياً بقرار إقالته من تدريب الفريق، وأضاف: «أتمنى أن يتحلى مسؤولو النادي بالشجاعة ويبلغوني أنه تمت إقالتي». وأوضح: «حاولت فرض الانضباط ولكن لم يساعدني أحد من المحيطين بي أو من الإدارة، مشكلتي الحقيقية أنني تعودت دائماً على الصراحة، وهذا لا يعجب البعض في بورسعيد». وعن وجهته القادمة قال: «لن أتحدث عن أي عروض قادمة، إلى حين تبليغي رسمياً بقرار إقالتي من تدريب المصري». وقررت إدارة المصري برئاسة كامل أبو علي تعيين محمد حلمي خلفاً لبوكير، وأرجع المدير العام للنادي محسن شتا إقالة بوكير إلى عدم توافقه مع الفريق خلال الفترة الماضية.