أكد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني، خلال لقاء جمعه، على هامش «مهرجان الجنادرية»، بمفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار، ورئيس مركز الدراسات والإعلام الشيخ خلدون العريمط، أنه «إذا اجتمع العلماء توحد عوام الناس، وإذا افترقوا تقاتل الناس». موضحاً أن مسؤولية العلماء «هي الإصلاح وإخماد الفتنة وإرشاد الناس وتوجيههم نحو الخير والمحبة والعيش بتسامح واعتدال، والابتعاد عن التطرف والتعصب». وقال الحسيني ل«الحياة»: هذا الدور مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى، لأن الأمة الإسلامية تتعرض لهجمات خارجية خبيثة تريد النيل من وحدتها، وتحاول تمزيقها شيعاً ومذاهب وخلافات بين أبناء المذهب الواحد. ولا سبيل إلى مواجهتها إلا برص الصفوف وترك الخلافات الجانبية»، مشدداً على «أن العلماء الحقيقيين يقفون في طليعة المدافعين عن وحدة المسلمين».