استبق مجلس الوزراء السعودي المحادثات المرتقبة في الرياض اليوم بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجديد مواقف السعودية الداعية إلى توفير المناخات الملائمة للمضي في عملية السلام وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية. وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة إن المجلس عرض اليوم، برئاسة خادم الحرمين الشريفين في قصر اليمامة في الرياض، لمستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. وفي خطوة تدل على حرص الرياض على سلامة المركبات في طرقها، أقر مجلس الوزراء عدداً من الإجراءات المتعلقة بتنظيم الفحص الدوري الشامل للمركبات والشروط والمعايير الفنية اللازمة لذلك. وعلى صعيد التعاون مع الدول الخارجية وافق المجلس على تفويض وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الاريتري لإعداد مشروع اتفاق عام للتعاون بين حكومتي السعودية واريتريا. ووافق على تفويض وزير التعليم العالي السعودي أو من ينيبه بالتباحث في شأن مشروع مذكرة تفاهم علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي في السعودية وإدارة التعليم في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة للصين الشعبية. ووافق المجلس أيضاً على تفويض وزير المالية السعودي أو من ينيبه بالتوقيع على مشروع اتفاق بين حكومتي السعودية ومالطا، لتجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل. وفي شأن التعاون الصحي، وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير الصحة السعودي أو من ينيبه التباحث مع الجانب الكندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة في السعودية ونظيرتها في كندا. كما فوض المجلس وزير الصحة السعودي أو من ينيبه للتباحث مع الجانب السويدي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارة الصحة السعودية ونظيرتها السويدية.