ناقش برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، الخطط والخدمات التي يعتزم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، في اجتماع تحضيري عقده أخيراً، لإعداد خطة البرنامج، ترأسه المشرف العام على البرنامج الدكتور عيسي الأنصاري، بحضور مدراء الإدارات ورؤساء الأندية في البرنامج. وشمل النقاش خطة كل فرع على حدة، إضافة إلى مناقشة خطط برامج التدريب الصيفي، وما توصلت إليه إدارة البرامج لتطوير خدمات موقع البرنامج على شبكة الإنترنت، للقطاع الخاص، وطالبي عمل والباحثين عن فرص تدريبية ووظيفية، وما يحويه من خدمات. كما ناقش الاجتماع، الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام السابقة، لتوثيقها في تقرير بمناسبة مرور 10 أعوام على انطلاقة البرنامج، وكذلك تخطيط وتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات لتعزيز قدرات الشباب السعودي، وإكسابهم المعرفة التي تمكنهم النجاح، وتحقيق إمكاناتهم الفكرية والاجتماعية، وتلبية طموحاتهم. كما تم وضع خطط عمل البرنامج وآليات التعاون مع الجهات المشاركة وذات العلاقة، واستعدادات البرنامج لاستيعاب أكبر شريحة من الشباب، إضافة إلى المستجدات في التعامل معهم بصورة عصرية، وكذلك تطوير الأنشطة المختلفة. واستعرض الحضور ما تم انجازه في البرنامج والخطط المستقبلية، من تدريب وتنمية الشباب السعودي، وأهمية دعم فريق العمل لأهداف البرنامج، وطرح فعاليات البرنامج لتقديم أفضل الخدمات للشباب من الجنسين. وقرر الاجتماع بدأ التحضيرات النهائية لانطلاق مهرجان «السيارات المعدلة» في نسخته الرابعة، بعد استحسان فئة كبيرة من الشباب من داخل المملكة ودول الخليج، المهرجان الثالث، الذي شارك فيه أكثر من 300 سيارة. فيما بلغ عدد الزوار 35 ألفاً من العائلات، و113 ألفاً من الشباب. وبحث الأنصاري، خلال الاجتماع «تطوير المشاركات الشبابية في عملية التنمية في المنطقة الشرقية، والارتقاء في فكرهم ثقافياً ونفسياً واجتماعياً واقتصادياً وصحياً، بما يتناسب مع ثوابت الدين والقيم الاجتماعية». وأكد «حرص البرنامج على تنفيذ الأهداف الإستراتيجية والخطط التنموية، والإسهام في تقوية الروابط المختلفة بين الشباب في المنطقة، للتوصل إلى حرية مطلقة في طرح الأفكار من إبداعات ومواهب». يُشار إلى أن برنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب» يهدف إلى «توسيع مفهوم التنمية، ليشمل كل الأنشطة الهادفة إلى تنمية الشباب مهارياً ونفسياً واجتماعياً، من خلال الدعم المستمر والمتواصل لتحقيق الأهداف التربوية المرجوة التي تختص في الشباب من الجنسين، وكذلك الاستماع إلى احتياجاتهم، وإعطائهم فرصة المشاركة في رسم سياسات البرنامج، ودوره في تفعيل الأنشطة، والتأكيد على مواصلة الاجتماعات معهم».