دان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء أول من أمس. وأكد أعضاء المجلس في بيان أمس (السبت) - بحسب وكالة الأنباء القطرية - أن «الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين»، مشددين على «الحاجة إلى تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي هذه الأعمال الإرهابية المستنكرة للعدالة». وطالب أعضاء المجلس بضرورة «التعاون بشكل فعال مع الأجهزة السعودية في هذا الإطار، وخصوصاً أن أية أعمال إرهابية تعتبر أعمالاً إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها وهوية مرتكبيها». وفي السياق ذاته، نوه المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي ب«سرعة ومهنية قوات الأمن السعودية في التعامل مع حادثة الهجوم الإرهابي، التي تعرض لها مسجد الرضا، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المصلين».(للمزيد). وأعرب كيربي عن «عميق تعازيه ومواساته لأسر ضحايا الهجوم»، مؤكداً في بيان أمس (السبت) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إدانة واشنطن واستنكارها الشديدين ل«حادثة التفجير الإرهابي التي استهدفت مسجداً في منطقه الأحساء شرق المملكة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص». وقال: «إن العلاقات السعودية - الأميركية ستظل قوية»، مشدداً على «تعاون البلدين لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي».