تفتتح مساء اليوم في قاعة المسرح الكبير بدار الأوبرا في القاهرة، الدورة الأولى لمهرجان المسرح العربي برعاية عضو المجلس الأعلى للاتحاد في دولة الإمارات حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي ووزير الثقافة المصري فاروق حسني. واختيرت الفنانة سميحة أيوب لتلقي كلمة في افتتاح الدورة، ومن ثم تنطلق الفعاليات بعرض للمخرجة بتول عرفة تستعرض خلاله تاريخ المسرح العربي، وآخر عنوانه «شمشون» كتبه سلطان بن محمد القاسمي وأخرجه أحمد عبدالحليم. ويستمر المهرجان حتى الأحد المقبل بمشاركة 11 دولة عربية هي : مصر والإمارات وليبيا ولبنان والجزائر والأردن والسودان والبحرين وتونس وفلسطين وسورية. وتشارك الأردن بمسرحية «إشارات وتحويلات» للمخرج زيد خليل مصطفى والجزائر ب «القطار الأخير» لبني عمار يحيى، وتونس ب «سينما» لحمادي المزي، وليبيا ب «فليسقط شكسبير» لمحمد الصادق، كما تشارك السودان بمسرحية «المرجو اصطحاب الكبار» لعوض حسن الإمام، ولبنان ب «السنجاب» للمخرجين جان دكاش ورامي عطالله، وسورية ب «المهاجران» لسامر عمران، إضافة الى «عنبر» لمروان عبدالله من الامارات و«عائشة» لجمال الغيلان من البحرين، و«سي علي وتابعه قفة». و«السلطان الحائر» لمارد منير وعصام نجاتي من مصر، بينما اعتذر اليمن عن عدم المشاركة، وبعد كل عرض مسرحي ندوة تطبيقية الى جانب الندوة الرئيسة للمهرجان تحت عنوان «المسرح العربي إلى أين». وتشترط لائحة المهرجان أن تكون نصوص المسرحيات المشاركة عربية، وتشارك كل دولة بعمل واحد باستثناء الدولة المضيفة التي يسمح لها بعرضين. وستعقد كل دورة في عاصمة عربية بينما تختار اللجنة العليا للمهرجان الدولة المنظمة حسب آراء أعضائها. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العربية للمسرح أشرف زكي أن المهرجان بمثابة خطوة مهمة في ظل العقبات التي تواجه الظروف المسرحية العربية مشيداً باختيار القاهرة لاستضافة الدورة الأولى للمهرجان لأن نجاحه سيعطي دفعة مهمة للهيئة العربية للمسرح التي نجحت في تخصيص يوم للمسرح العربي. ونفى زكي اعتذار قطر عن عدم المشاركة في المهرجان لأسباب سياسية موضحاً أنها اعتذرت في اللحظة الأخيرة من دون إبداء أسباب. كما أشار إلى أن المهرجان مجرد احتفالية لكنه لم يصل بعد إلى مرحلة الجوائز، مؤكداً أن فكرة إقامة مسابقة محل نقاش اللجنة العليا للمهرجان.