قتل ثمانية على الأقل بينهم مدنيون وعناصر من الحماية الرئاسية اليمنية اليوم (الخميس)، بتفجير سيارة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش تابعة للقصر الرئاسي في مدينة عدن، وفق ما أفادت مصادر أمنية. وأفادت المصادر بأن التفجير تزامن مع دخول موكب محافظ المدينة عيدروس الزبيدي إلى القصر، إذ وقع التفجير عند نقطة التفتيش الأولى المؤدية إلى قصر المعاشيق الذي يتخذه الرئيس عبد ربه منصور هادي مقراً له. وأوضحت مصادر طبية في مستشفى الجمهورية أن التفجير أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم مدنيون وعناصر من الحماية الرئاسية، وإصابة 12 آخرين. وقال مسؤول محلي وشهود عيان أن «انتحارياً فجر سيارة ملغومة أمام مقر إقامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة عدنجنوب البلاد»، مضيفاً في اتصال هاتفي أن «انتحارياً استهدف بسيارة ملغومة نقطة تفتيش أمني على بعد نحو 500 متر من قصر المعاشيق ووقعت خسائر بشرية». وأوضح مسؤول آخر أن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. ويعتبر هذا التفجير هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات عنيفة يشنها متشددون على أهداف حكومية وأمنية.