أعلنت المديرية العامة لحرس الحدود أمس، بدء القبول ل15 وظيفة، برتبة جندي مفتشة وسجّانة في منطقة جازان، موضحة أن الوظائف متاحة للحاصلات على الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها والأفضلية لمن تحمل مؤهلاً عالياً (جامعياً - دبلوماً) على أن يكون مجموع درجاتها في اختبارات القبول أعلى من جميع المتقدمات. ودعت «حرس الحدود» في بيان صحافي أمس، الراغبات في التعيين على الوظائف المطروحة إلى التقدم مع محارمهن للجنة القبول في منطقة جازان، بدءاً من أمس حتى نهاية دوام غد (الخميس). وطالبت المديرية العامة لحرس الحدود المتقدمات عند المراجعة مع محرمها باصطحاب المستندات المتمثلة في أصل الشهادة الدراسية، و المؤهلات العلمية كافة مع صورة منها للمطابقة، وأصل الهوية الوطنية مع صورة منها للمطابقة، وأصل دفتر العائلة مع صورة منها للمطابقة. من جهته، أكد المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود العميد محمد الغامدي ل«الحياة» أن توظيف المرأة في القطاعات الحدودية لا يعني مباشرتهن للعمل الميداني، بما فيها عمليات المداهمة والاقتحامات، موضحاً أن عمل النساء محدد بتفتيش النساء والأطفال المتسللين للأراضي السعودية. وقال المتحدث باسم المديرية العامة لحرس الحدود إن إدراج شرط مرافقة المحرم للمتقدمة إلى لجنة القبول في المديرية لحماية المتقدمات، كون مراكز حرس الحدود في مناطق نائية جداً، لاسيما وأن وجود محرم يعمل معها في نفس المركز من شأنه حمايتها في تلك المناطق البعيدة. وشدد على أن المحرم ليس شرطاً أساسياً، ولكن من المفضّل لدى حرس الحدود، لافتاً إلى وجود أكثر من 95 امرأة تعمل لدى حرس الحدود في المنافذ البرية. وأشار إلى أن الوظائف تنقسم إلى قسمين، منها مفتشات يتولين عمليات تفتيش المتسللين من النساء والأطفال، وآخر للسجّانات داخل دور التوقيف في قطاعات حرس الحدود البرية. ونفى الغامدي في تصريحاته مشاركة الموظفات في حرس الحدود للعمل الميداني وعمليات مداهمة واقتحامات، لافتاً إلى إخضاع المتقدمات للوظائف لدورات تدريبية متخصصة في مهارات الاتصال «كما يخضعن لدورات تدريبية، بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات، للتعرف على أنواعها والكشف عنها». وأفاد بأن المديرية العامة لحرس الحدود تطرح وظائف نسائية بحسب الحاجة في الحدود البرية.