تسعى شرطة منطقة نجران، لكشف غموض جريمة «بشعة» وقعت أول من أمس، إثر حرق سيدة مسنة (في العقد السادس)، بعد أن قام مجهولون بتقييد أطرافها وحرقها في حظيرة تستخدمها لتربية الأغنام وبيعها، وذلك بجوار منزلها في حي الجربة بمدينة نجران. وأوضح المتحدث باسم شرطة منطقة نجران النقيب عبدالله العشوي، في بيان أمس، أن «شرطة منطقة نجران تلقت بلاغاً عن وجود امرأة مسنة، تجاوزت ال60 سنة غير سعودية، محروقة داخل حظيرة أغنامها المجاورة لمنزلها». وأضاف العشوي أن الفرقة المناوبة في مركز شرطة الجربة وطاقم التحقيق ومعاوني المحقق كافة انتقلوا إلى موقع الجريمة. وتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة. فيما تم التحفظ على اثنين من المُشتبه بهما. وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة المتسبب في تلك الجريمة.