استجوبت الشرطة الاسرائيلية الثلثاء وزير الطاقة سيلفان شالوم، الذي يعد مرشحاً محتملاً لخلافة الرئيس شيمون بيريز في حزيران (يونيو) المقبل، في اتهامات بالاعتداء جنسياً على زميلة سابقة. وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلي ميكي روزنفيلد ان الوزير «قدم روايته للأحداث في ساعتين» امام الشرطة، مشيراً الى ان القضية «معقدة». وقدمت المرأة التي كانت تعمل تحت إمرة شالوم عندما كان وزيراً للعلوم شكوى للشرطة. وترجع الوقائع المنسوبة الى شالوم الى عام 1999. وفي شهادة الى اذاعة الجيش الاسرائيلي، قالت الموظفة السابقة ان الوزير شالوم تحرش بها جنسياً عندما طلب منها احضار وثائق الى غرفته في احد فنادق القدس. وشالوم محصن من الملاحقة القضائية في هذه الواقعة بسبب سقوط هذا النوع من الجرائم بالتقادم في اسرائيل بعد مرور عشر سنوات. وقالت اذاعة الجيش انها تلقت الاثنين «عدداً من الشهادات» التي تقدمت بها نساء اكدن انهن كن ضحايا لاعتداءات جنسية من جانب سيلفان شالوم. لكن المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية اكد انه لم يتم تلقي اي شكاوى اخرى.