واشنطن – رويترز، أ ف ب – اعتبرت إيلين تاوشر مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لمراقبة الأسلحة والأمن الدولي، ان عدم إصدار مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي الذي يُفتتح في نيويورك بعد غد الاثنين، وثيقة نهائية «يجب ألا يكون معياراً لنجاحه». وقالت انه لا يمكن الحصول على وثيقة مماثلة، إلا بتفاهم 189 دولة مشاركة، ويمكن تالياً أن «يعرقلها بسهولة بعض المتطرفين». وأضافت أن «مؤتمراً يثبت دعماً كبيراً لتعزيز إجراءات حظر الانتشار، يجب اعتباره نجاحاً»، مشيرة الى أن «النجاح» سيتمثل أيضاً في «مشروع وثيقة نهائية او خطة عمل تحظى بدعم الجميع، باستثناء بعض الأطراف المعزولين». ولم ينجح المؤتمر السابق عام 2005، في إصدار وثيقة نهائية. في غضون ذلك، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أنها تجهل سبب رغبة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد في حضور المؤتمر. وقالت: «إذا أراد نجاد أن يأتي ليعلن ان إيران ستحترم واجباتها في مجال حظر الانتشار النووي بموجب المعاهدة النووية، فسيشكل ذلك نبأ ساراً جداً وسنرحب به». وأضافت: «لكن إذا كان يعتقد انه بمجيئه، سيتمكن من ان يحوّل في طريقة او أخرى، انتباه هذا المجهود العالمي المهم جداً والتسبب بفوضى تلقي ظلالاً من الشك على نيات إيران، اعتقد انه لن يجد عندئذ آذاناً صاغية».