«المركزي» الياباني يتوقع نهاية التضخم السلبي عام 2011

طوكيو - أ ف ب، يو بي آي - توقع المصرف المركزي الياباني ان ينتهي التضخم السلبي، الذي يضرب منذ اكثر من عام ثاني قوة اقتصادية عالمياً، خلال السنة المالية 2011-2012، بحيث يبلغ معدله 0.1 في المئة. ورفع المصرف توقعاته للنمو في السنة المالية الجارية 2010-2011، من 1.3 في المئة في تقريره السابق الى 1.8 في المئة، لكن خفض بنسبة طفيفة توقعاته لنمو الناتج المحلي الاجمالي في عام 2011-2012 الى 2 في المئة، عوضاً عن 2.01 في المئة في تقريره السابق.
ورجح في تقريره الاقتصادي الفصلي ان «يتباطأ تراجع اسعار المواد الاستهلاكية مع عودة التوازن تدريجاً بين العرض والطلب»، وأن تتطور الأسعار ايجاباً خلال السنة المالية 2011-2012. وعدّل توقعاته من تضخم سلبي بنسبة 0.2 في المئة في 2011-2012، إلى تضخم ايجابي طفيف بنسبة 0.1 في المئة. وأبقى توقعاته لمعدل التضخم السلبي على حالها عند 0.5 في المئة للسنة المالية الحالية.
يذكر ان اسعار السلع الاستهلاكية تراجعت في اليابان منذ آذار (مارس) العام الماضي، وفي آب (اغسطس) 2009 هبطت بنسبة 2.4 في المئة وهو مستوى تاريخي، لكن مذاك اصبحت الوتيرة ابطأ. وسجلت في آذار انخفاضاً بلغ 1.3 في المئة.
وقررت «لجنة السياسة النقدية» في المصرف الإبقاء على معدل الفائدة الرئيسة عند مستواه الادنى، وهو 0.1 في المئة.
معدل البطالة يتخطى حاجز ال5 في المئة
وارتفع معدل البطالة في اليابان إلى أكثر من 5 في المئة خلال السنة المالية الماضية، للمرة الأولى منذ 6 سنوات، وسجل معدل أسعار المواد الاستهلاكية في السنة ذاتها تراجعاً قياسياً يقدر ب 1.6 في المئة، هو الأول منذ 5 سنوات، ويعتبر انخفاضاً قياسياً. وتراجع المؤشر بنسبة 1.2 في المئة في آذار (مارس) الماضي، بسبب تدني أسعار الإلكترونيات.
وأظهرت الأرقام الحكومية ان معدل البطالة تدهور للسنة الثانية على التوالي، في ارتفاع بلغ 1.1 في المئة عن عام 2008. ولفتت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات إلى ان هذا المعدل هو ثاني أسوأ رقم يسجل منذ بلوغه 5.4 في المئة في السنة المالية 2002. وأشارت إلى ان عدد العاطلين من العمل بلغ 3.5 مليون، بارتفاع 150 ألفاً عن عام 2008. وفي تقرير ثان صادر عن وزارة العمل، تبين ان نسبة عروض العمل على الباحثين عن وظائف بلغت خلال الشهور ال12 الماضية 0.45 في المئة موسمياً، اي ان 45 وظيفة توافرت لكل 100 شخص يبحث عن عمل، وهو المعدل الأكثر انخفاضاً على الإطلاق.