قالت جماعات المعارضة المسلحة السورية اليوم (السبت) إنها تحمل الحكومة السورية وروسيا مسؤولية أي فشل في محادثات السلام التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية في البلاد، حتى قبل بدء المحادثات في جنيف الأسبوع الجاري. وطالبت المعارضة السورية بإنهاء حصار الحكومة ووقف الغارات الجوية الروسية، بادرة حسن النوايا، قبل المشاركة في المحادثات المقررة في 25 كانون الثاني (يناير) الجاري. ويصر وزير الخارجية الأميركي جون كيري على أن «المحادثات يجب أن تجري الأسبوع الجاري». وقال بيان مشترك من عشرات من جماعات المعارضة إنهم يحملون نظام الأسد وحليفته روسيا مسؤولية أي فشل في العملية السياسية بسبب جرائم الحرب المستمرة التي يرتكبونها بما في ذلك الحصار وقصف المناطق المدنية.