قسا «النصر» على ضيفه «الدرعية» في دور ال32 من مسابقة كأس الملك بنتيجة ثقيلة قوامها سبعة أهداف من دون رد، وفي بريدة فجر فريق المجزل أولى مفاجآت كأس الملك عندما أقصى مستضيفه «التعاون» في عقر داره بهدفين، في مقابل هدف وحيد، وفي مكةالمكرمة قلب الوحدة تأخره بهدف الانتصار بهدفين وأقصى ضيفه أحد. النصر - الدرعية ألغى صانع ألعاب أصحاب الأرض، البولندي أرديان كل المفاجآت وسجل هدف التقدم بعد أن تلقى تمريره مميزة من يحيى الشهري صوبها زاحفة داخل مرمى حارس الدرعية عبدالعزيز القحطاني (4)، ورفض القائم الهدف الثاني لإدريان بعد كرة مقصيه ارتطمت بالقائم وعادت لمحمد السهلاوي الذي صوبها قوية ارتدت بقدم المدافع وتحولت لركلة زاوية. وشكل الثلاثي أدريان ويحيى الشهري وأحمد الفريدي قوة ضاربة في منتصف الملعب إلى جانب انطلاقات حسين عبدالغني وشايع شراحيلي من طريق الأطراف، وتحصل أحمد الفريدي على ركلة جزاء قبل نهاية هذا الشوط بخمس دقائق تقدم لها المتخصص محمد السهلاوي وصوبها قوية في منتصف المرمى، وعاد السهلاوي وسجل الهدف الثالث من كرة رأسية جميلة (42)، وواصل لاعبو «النصر» بحثهم عن زيادة الغلة التهديفية، وكان لهم ما أرادوا بعد أن أخطأ حارس الدرعية عبدالعزيز القحطاني في التعامل مع كرة سهلة لم يحسن ترويضها ومرت من تحت قدمه حتى تخطت خط المرمى (54). وعاد أحمد الفريدي من جديد وتحصل على ركلة جزاء أخرى تقدم لها أدريان وسجل الهدف الثاني له والخامس لفريقه (70)، وزاد المدافع محمد حسين من أوجاع الضيوف وسجل الهدف السادس من كرة رأسية (72)، وأختتم أدريان مسلسل الأهداف من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، وسجل نفسه أول لاعب يحرز «هاترك» في المسابقة (87). «التعاون» - «المجزل» لم يمهل الضيوف صاحب الأرض فرصة التقاط الأنفاس وسجل هدف التقدم من تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد من قدم قائد الفريق ضيف الله القرني استقرت داخل مرمى حارس التعاون فايز السبيعي (3)، وأنتظر التعاونيون حتى مرور نصف الساعة الأولى من هذا الشوط لصناعة أول الكرات الخطرة بعد أن مرر إيفولو كرة على طبق من ذهب لزميله نايف موسى أمام المرمى غير أن الأخير صوبها بعيداً عن المرمى. وفي شوط المباراة الثاني بحث صاحب الضيافة عن هدف العودة للمباراة، لكن دفاع «المجزل» المنضم حال دون ذلك، وتهيأت كرة مواتية للتعديل لمهاجم التعاون نايف موسى لكنه صوبها بعيده عن المرمى، وعزز مهاجم المجزل سلطان المريشد تقدم فريقه من كرة مرتدة صوبها زاحفة داخل مرمى التعاون بعد جملة فنية رائعة داخل منطقة الجزاء (58)، ووقف القائم والعارضة مع الضيوف وحرمت إيفولو وعبدالمجيد الرويلي من هدفين محققين، حتى تكفل مدافع الضيوف نايف المطيري (خطأ في مرماه) من تقليص الفارق قبل نهاية المباراة ب10 دقائق، حاول بعدها لاعبو «التعاون» العودة من جديد، لكن قوة وصلابة دفاع الضيوف حال دون ذلك.