تنطلق اليوم (الخميس) النسخة ال22 من بطولة الأمم الأفريقية لكرة اليد، التي تستضيفها مصر حتى نهاية الشهر الجاري، والتي تؤهل بطلها مباشرة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل، كما يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى إلى كأس العالم في فرنسا 2017. ومن المنتظر أن يحتشد حوالى 13 ألف متفرج يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي للعبة المصري حسن مصطفى ورئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل ووزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز. ويتنافس على لقب البطولة 12 منتخباً، تم تقسيمهم على مجموعتين، إذ يقع منتخب مصر في المجموعة الأولى مع منتخبات الجزائر والمغرب والكاميرون ونيجيريا والغابون، وتضم المجموعة الثانية تونس وكينيا والكونغو الديموقراطية وليبيا والكونغو برازافيل وأنغولا. وتستهل لقاءات البطولة بست مباريات، أبرزها مواجهة ملتهبة بين المنتخبين المصري والجزائري. ويسعى المنتخب المصري إلى حصد لقب البطولة للمرة السادسة في تاريخ المنتخب، بعدما حازت مصر ألقاب البطولة في نسخات 1991 و1992 و2000 و2004 و2008، وحصلت مصر على مركز الوصافة ست مرات، فيما حصد المنتخب الميدالية البرونزية والمركز الثالث ست مرات، بمجموع 17 ميدالية، في حين حصل المنتخب الجزائري على لقب البطولة سبع مرات. أما الرقم القياسي فبحوزة تونس برصيد تسعة ألقاب. ويعوّل الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة مروان رجب على كتيبة من نجومه المتحفزين للتتويج بلقب البطولة، خصوصاً وأنها تقام على أرض مصر، إذ تعاهد لاعبو المنتخب الوطني على حصد الكأس والتأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو. وظهر الحافز على اللاعبين خلال مراحل إعداد المنتخب للبطولة، التي خاض في آخرها معسكراً مغلقاً في الإسماعيلية ضمن برنامج الإعداد، كما خاض معسكرات خارجية عدة في كوريا الجنوبيةوفرنسا وليتوانيا ولاتفيا. على الجانب الآخر، يدخل حامل اللقب الأخير للبطولة 2013 المنتخب الجزائري المباراة بقيادة صالح بوشكريو بآمال إحداث المفاجأة، وتحقيق الفوز على صاحب الأرض والجمهور. وأكد المدير الفني ل«الخضر» أن فريقه جاهز لتحقيق الهدف باحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى، مشدداً على أن لاعبيه سيؤدون مباراة مصر بكل قوة، خصوصاً وأن ليس لديهم ما يخسروه في المباراة، بعدما خسروا أمام «الفراعنة» في آخر مواجهة بين الفريقين في مونديال قطر بفارق 15 هدفاً، مشيراً إلى أنه أياً كانت نتيجة لقاء اليوم فإنها لن تكون أسوأ من مباراة المونديال. ويفتقد منتخب «محاربي الصحراء» لجهود اللاعب هشام كعباش المحترف بنادي إيستر الفرنسي بسبب الإصابة، بينما ما زالت مشاركة اللاعب رياض شهبور محل شك للسبب ذاته.