1- داء الزهايمير يصيب الرجال أكثر من النساء { صح { خطأ 2- السمنة تشجع على الإصابة بالداء السكري - النوع الثاني { صح { خطأ 3- البرد يسبب تشققات في الجلد { صح { خطأ 4- ملح البحر غني باليود { صح { خطأ 5- الزكام سببه ثلاثة فيروسات { صح { خطأ 6- فقر الدم شائع في سنوات الطفولة الأولى { صح { خطأ 7- الحليب الكامل الدسم أغنى بالكلس من أخيه الفقير الدسم { صح { خطأ 1- خطأ. النساء هم الضحية المفضلة لمرض الزهايمير، واسم المرض جاء من مكتشفه الطبيب الألماني الواس الزهايمير الذي كان أول من وصفه. وداء الزهايمير نوع من انواع الخرف الشيخي الذي يبدأ أولاً بضرب خزان الذاكرة القريبة، فالمصاب ينسى أحداثاً جرت معه منذ مدة وجيزة. ولا يتذكر اين وضع أشياء مألوفة. ومع تطور المرض تبرز المشاكل على صعيد الذاكرة البعيدة وتظهر الصعوبات على صعيد التركيز والانتباه، وتبرز مشاكل الإدراك الحسي واضطرابات الشخصية، وفي النهاية يعيش مريض الزهايمير في دوامة فارغة يعذب فيها غيره من دون ان يكون هو واعياً لمرضه. لكن يجب تفريق مرض الزهايمر عن الدرجات الدنيا من النسيان الشيخي السليم، فالأخير لا يترافق مع خلل على صعيد الحياة العادية على عكس الزهايمير. 2- صح. لا شك في ان هناك علاقة قوية بين السمنة والإصابة بالداء السكري - النوع الثاني، أي غير المعتمد على الأنسولين، والعامل الوراثي يلعب دوراً محورياً في تشجيع الإصابة به، ومنذ سنوات قليلة استطاع باحثون من فرنسا وأميركا وبريطانيا تحديد هوية الجينة (المورثة) المتورطة في القضية، ويعول العلماء كثيراً على هذا الكشف من اجل استنباط علاجات جديدة تسمح بالسيطرة على الداء. ان الأشخاص الذين يملكون مؤشر كتلة وزن (حاصل تقسيم الوزن على الطول بالمتر المربع) يفوق ال 25 هم أكثر تعرضاً لخطر السكري - النوع الثاني بثمانية أضعاف تكون مقارنة بالذين يكون المؤشر المذكور أقل من 22، وفي حال تجاوز المؤشر الرقم 35 تكون نسبة التعرض لخطر السكري 93 ضعفاً. 3- صح. تشقق الجلد عبارة عن التهاب في طبقة الأدمة الجلدية، وتتفاوت درجة هذا التشقق بحسب العامل المسبب، ويعتبر البرد من أسبابها. وأكثر المناطق تعرضاً للتشقق الشفتان وظاهر اليدين، ويسمي الناس التشقق في هاتين المنطقتين بالقشب. والمصابون بالداء السكري أكثر عرضة للتشققات الجلدية. وأما السبب الأساس لتشققات الجلد فهو الجفاف الذي يكون في البداية بسيطاً، وفي حال لم يتم علاجه فإنه يكبر ويصبح أكثر عمقاً، خصوصاً في أطراف الأصابع وعلى الشفتين. ويجب إزالة السبب الذي يقف وراء التشققات، ويفيد الفيتامين أ، ووضع المطريات الجلدية، وشرب السوائل في علاج التشققات وفي الوقاية منها. 4- خطأ. ملح البحر بالكاد يحتوي على آثار من اليود، فالأخير يتبخر عند استرداد بلورات الملح من ماء البحر. في المقابل ان منتجات البحر من أسماك وأصداف وقشريات وطحالب غنية باليود الذي يحتاجه الجسم بكميات قليلة لإنتاج هورمون الغدة الدرقية التيروكسين، لذلك فإن نقصانه يسبب تضخماً في الغدة الدرقية. 5- خطأ. هناك أكثر من مئتي فيروس يمكن أن تسبب مرض الزكام، غالبيتها تعيش في دهاليز الأنف، وهذا الرقم الكبير للفيروسات المسببة للرشح يفسر تكرار التعرض له أكثر من مرة عند الشخص نفسه، ولا يوجد لقاح فعال يقي من المرض، وسوء تدبيره قد يقود الى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى. 6- صح. الأعضاء التي تساهم في صنع الدم عند الأطفال الصغار تكون ناقصة التكوين، وبالتالي فإن وظيفتها تكون ناقصة، وهذا ما يفسر سبب شيوع الإصابة بفقر الدم في سنوات الطفولة الأولى. والعارض العام لوجود فقر الدم هو الشحوب الذي يلفت انتباه الأهل، ولكنه ليس عارضاً نوعياً، إذ يمكن ان يظهر عند الذين لا يعانون من فقر الدم. ان تحليل الدم يعتبر الوسيلة الأكيدة لإثبات الإصابة بفقر الدم. 7- خطأ. كمية الكلس الموجودة في 100 ميلليتر من الحليب الكامل الدسم هي نفسها الموجودة في 100 ميلليتر من الحليب الفقير الدسم او حتى الخالي الدسم، فنزع الدسم من الحليب لا يؤثر في محتواه من الكلس إطلاقاً.