بانكوك – أ ب، رويترز، أ ف ب – أحدث أنصار رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا من «القمصان الحمر» فوضى مرورية في بانكوك أمس، بتعطيلهم لساعات حركة القطار المعلق، فيما اتهمت السلطات تاكسين وقادة في المعارضة بالتورط في شبكة لإطاحة النظام الملكي. وقبل فجر أمس، وضع عناصر من «القمصان الحمر» 30 إطاراً مطاطياً على سكة القطار المعلق في بانكوك، ما جعل الشركة المشغلة شبكةَ القطارات المعلقة توقف حركة القطارات لنحو أربع ساعات خلال وقت الذروة الصباحية، قبل ان تسحب المعارضة الإطارات. وبرر أحد قادة المعارضة ناتاوت سايكوا الخطوة بمعلومات عن نية الجيش استخدام القطار المعلق لإرسال تعزيزات الى مكان تجمعهم، تمهيداً للهجوم عليهم. وقال: «سكان بانكوك، افهموا رجاءً اننا لم نُردْ إيذاءكم، بل السلامة فقط». في غضون ذلك، قال سوثيب ثاوغسوبان نائب رئيس الوزراء ان «السلطات ستصعّد عملياتها ضد المتظاهرين، لأنهم تسببوا في اضطرابات عبر إقامتهم متاريس في انتهاك لحقوق المواطنين. لم يعد يمكننا الحديث مع هؤلاء الأشخاص، ولن نتهاون معهم بعد الآن». واشار الى ان مذكرات توقيف واستدعاءات قضائية ستصدر قريباً، بحق أعضاء شبكة يُشتبه في إعدادها لإطاحة النظام الملكي. وقال ان «الحكومة لن تدع هؤلاء الأشخاص يهينون الملكية». في السياق ذاته، وزّع ناطق باسم الجيش خريطة تظهر أسماء أشخاص تتهمهم السلطات بالتورط في شبكة لتقويض الملكية. وتشمل اللائحة اسم تاكسين وعدداً من قادة «القمصان الحمر» وأكاديميين وآخرين.