أوسلو - رويترز - أكد الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف إمكانية عقد اتفاق روسي - نروجي حول منطقة الحدود البحرية المتنازع عليها في بحر بارنتس والتي قد يتيح ترسيمها الوصول إلى موارد للنفط والغاز. ووصل ميدفيديف إلى أوسلو أمس في زيارة تستغرق يومين، وكانت مناقشة مسألة الحدود البحرية في بحر بارنتس على قمة جدول أعماله، لكن الجانبين يهونان من فرص التوصل إلى اتفاق نهائي. وبسبب النزاع المستمر منذ جمّد الجانبان التنقيب عن النفط والغاز في منطقة بحرية تبلغ نصف مساحة ألمانيا وتقع بين مناطق موارد مؤكدة من النفط والغاز في المياه النروجية والروسية. وقال ميدفيديف في مقابلة مع صحيفة «أفتنبوستن» النروجية: «ضروري التوصل إلى حل من شأنه أن يجعل تحديد المنطقتين أمراً ممكناً». وتقع المنطقة المتنازع عليها بين مكمن شتوكمان للغاز في الجانب الروسي، وهو مكمن ضخم به احتياطات كافية من الغاز لتلبية الطلب العالمي لمدة سنة، وحقلين للنفط والغاز في الجانب النروجي. وتساعد شركة «شتات أويل» النروجية وشريكتها «توتال» الفرنسية في تطوير مشروع شتوكمان الذي تديره شركة «غازبروم» ومقرر أن يمد أوروبا بالغاز والولايات المتحدة بالغاز الطبيعي المسال.